كوشنر يزور المغرب والأردن لحشد الدعم لـ«صفقة القرن» الأمريكية

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – الوكالات: يتوجه مستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب المكلف بخطة السلام الفلسطينية – الإسرائيلية (صفقة القرن) جاريد كوشنر هذا الاسبوع الى المغرب والاردن سعيا لحشد الدعم لهذه الخطة التي يرتقب أن يكشف عن شقها الاقتصادي في نهاية يونيو في المنامة في غياب الفلسطينيين. ومنذ وصوله الى البيت الابيض يبدي الرئيس دونالد ترامب رغبة في التوصل الى «اتفاق نهائي» بين الفلسطينيين والاسرائيليين على أمل أن ينجح، حيث فشل كل أسلافه من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. لكن المعادلة تبدو حساسة جدا؛ لان الفلسطينيين يقاطعون الادارة الامريكية منذ ان اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لاسرائيل في ديسمبر 2017. ويأمل كوشنر في الحصول على تأييد قسم من الفلسطينيين عبر وعده بتنمية اقتصادية فعلية وهو مدرك انه بحاجة الى دعم دول عربية حليفة للولايات المتحدة لتحقيق ذلك. والجولة تشبه تلك التي قام بها كوشنر وجرينبلات في فبراير لدول الخليج بهدف حشد الدعم للشق الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الاوسط التي يعكفان على وضعها بطلب من ترامب. وقال المسؤول ان من أسباب جولة هذا الاسبوع التماس التأييد لمؤتمر ينعقد يومي 25 و26 يونيو في المنامة يكشف فيه كوشنر النقاب عن الجزء الاول من خطة ترامب للسلام التي طال انتظارها. والخطة التي وصفها ترامب بأنها «صفقة القرن» تهدف الى تشجيع الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل الخوض في القضايا السياسية الشائكة التي يدور حولها الصراع. وفي هذه الزيارة للمغرب والاردن ثم لإسرائيل سيرافقه ذراعه الايمن جايسون غرينبلات وكذلك الممثل الامريكي الخاص لشؤون إيران في وزارة الخارجية براين هوك كما أعلن مسؤول في البيت الابيض رافضا الكشف عن اسمه بدون توضحيات حول لقاءاته وما اذا كان سيلتقي العاهلين المغربي الملك محمد السادس او الاردني الملك عبد الله الثاني.وسيزور كوشنر لاحقا اعتبارا من 1 يونيو مونترو في سويسرا ثم لندن حيث سيشارك في زيارة الدولة التي يقوم بها ترامب لبريطانيا.وأحاط كوشنر خطته بغموض شديد ووعد منذ عدة أشهر بافكار جديدة مؤكدا ان المقاربات التقليدية لم تتح التوصل الى اتفاق. وفي إطار سعيه لتقديم مفاهيم جديدة، أصدر كوشنر في مطلع مايو أقوى إشارة من الإدارة الأمريكية، إلى أن الخطة لن تقترح حل الدولتين الذي كانت الولايات المتحدة تؤيده في مفاوضات السلام. ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

مشاركة :