أكَّد المعهد الألماني لتقييم المخاطر، أن إفراط الأطفال والناشئة في تناول مشروبات الطاقة، يزيد من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها، خاصة فيما يتعلق بجهاز القلب والدورة الدموية. وأوضح المعهد- اليوم الثلاثاء- في برلين، أن الكثيرين لا يعلمون أن تعاطي المشروبات الكحولية بشكل إضافي، أو بذل جهود جسمانية مرهقة، يزيد من التأثيرات غير المرغوب بها للكافيين. وأشار المعهد، إلى أن التعاطي المعتدل لمشروبات الطاقة من قبل البالغين الأصحاء، لا يُعتبر مخاطرة صحية. وتوصل خبراء المعهد إلى هذا التقييم، بعد تحليل دراسات ذات صلة، وخلص إلى أن تعاطي هذه المشروبات بكميات تبدأ بلتر فصاعدًا، يؤدي لدى صغار البالغين لظهور بعض العواقب السيئة، مثل خفقان القلب بشكل مضطرب، وضيق التنفس وارتعاش العضلات بشكل خارج السيطرة، وغثيان شديد وحالات خوف. وأشار المعهد، إلى أن هذه الآثار غير المرغوب بها تراوحت بين معتدلة وجسيمة. وأوضح المعهد، أنه توصل من خلال استبيان آراء عدد من الأطفال والبالغين، إلى أن واحدًا من بين كل عشرة أطفال وشبيبة في ألمانيا يتعاطى كميات من مشروبات الطاقة تتراوح بين لتر وأكثر، في مناسبات معينة مثل حفلات الرقص أو حفلات ألعاب الكمبيوتر. وأشار المعهد، إلى أن كل جرعة 250 ملليترًا من مشروبات الطاقة، تحتوي عادة على 80 مليجرامًا من الكافيين. وتوصي الهيئة الأوروبية لسلامة السلع الغذائية، بألا يتناول الأطفال والشبيبة أكثر من ثلاثة مليجرامات من الكافيين عن كل كيلوجرام من وزن الشخص يوميًا.
مشاركة :