أطلق موقع Skyscanner المتخصص في مجال السفر، قائمة بأكثر وجهات السفر رواجاً بين سكان الإمارات بناءً على معدل النمو السنوي في عمليات البحث، وذلك استعداداً لعيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى أفضل عروض الأسعار لمن يريدون اغتنام الفرصة. وقدم الموقع الوجهات الخمس الأكثر رواجاً لقضاء عطلة عيد الفطر: 1- سراييفو تعتبر سراييفو مدينة ساحرة تتميز بطيبة سكانها وأجوائها الوادعة، ويشكل وسط المدينة وجهة مثالية للسياح بفضل صروحه المعمارية الفريدة، وتاريخه العريق، ومشاهده الأخاذة، ومطاعمه المميزة بأطباقها المحلية، فيما ينفرد القسم القديم من المدينة بالشوارع المرصوفة بحجر الإسكافي، والمساجد، والمتاجر الشعبية الصغيرة. وتمثل نافورة سيبيلي وسوق ماركال القديم أبرز رموز المدينة. وتتيح تلال سراييفو المحيطة رؤية مناظر فريدة لسراييفو خلال النهار، بينما تطل ليلاً على مشهد يخطف الأنفاس للأضواء المتلألئة من المنازل. كما يحلو التنزه في حديقة فيرلو بوسنة التي تحتضن منبع نهر بوسنة، أما حي باسكارسييا القديم، فيضم مبان جميلة مصممة على الطراز العثماني ومقاه بسيطة تجعل منه الخيار الأمثل لتأمل ملامح الحياة والناس في المدينة. ويُنصح بتذوق طبق سيفابي الشعبي المؤلف من قطعة خبز مسطحة مع اللحم المفروم. 2- صوفيا تجمع مدينة صوفيا تصاميم معمارية ساحرة مستوحاة من الطرازات الأوروبية والشيوعية والمشاهد الطبيعية الخلابة، كما أنها أصبحت تعتبر وجهة مميزة لعشاق التزلج. ورغم أنها مدينة عالمية، إلا أنها لا تزال تحظى بأجواء طبيعية هادئة، وهي تحتضن مجموعة واسعة من المتاحف والمعارض والفنون الجميلة والمطاعم، فضلاً عن الحدائق ومسارات التنزه المذهلة الممتدة على مساحات شاسعة وصولاً إلى جبل فيتوشا المهيب. ويمتاز المطبخ البلغاري بمأكولات فريدة يأتي على رأسها المعجنات الشهية، بما في ذلك حلوى كاتما الشهية، التي تشبه فطيرة بان كيك كبيرة بنكهة حلوة أو مالحة. وترحب المدينة بالزوار في مطاعمها المميزة وباقتها الواسعة من المقاهي النابضة بالحياة بأسعار مدروسة، وتتيح صوفيا للزوار اختبار الثقافة البلغارية الحقيقية وقضاء تجربة سياحية أصيلة. 3- كييف تُعتبر العاصمة الأوكرانية كييف من أقدم مدن أوروبا الشرقية، وتنفرد بتاريخ عريق، ونجحت عقب الحكم السوفيتي بترسيخ مكانتها كأشهر مدينة عالمية في أوكرانيا اليوم، حيث تنفرد بمجموعة من المطاعم المستوحاة من مختلف مطابخ العالم. كما كانت مركزاً للثورة البرتقالية عام 2004، وتزخر بالمعالم السياحية المذهلة التي تروي خفايا التاريخ الأوكراني مثل دير الكهوف، ومتحف تشيرنوبيل، الذي يحيي ذكرى كارثة المفاعل النووي الأوكراني، وكاتدرائية سانت صوفيا، التي تعود إلى القرن الحادي عشر. ويُنصح بشرب المياه المعبئة حصراً في كييف، لكن لا مانع من الاستمتاع بالمأكولات الشعبية سواء كانت الآيس كريم أو مشروب كفاس المحلي الشهير. وتتحلى المدينة بجو شعبي خاص ينعكس في إيقاف السيارات العادية والمساومة على أجرة التوصيلة، بدلاً من انتظار سيارات الأجرة التي تعتبر نادرة في المدينة، ويخيم عليها في الشتاء أجواء مظلمة وطويلة، لكنها تستعيد رونقها في الصيف كعاصمة أوروبية مزدهرة بأجوائها الخضراء المفعمة بالحيوية. 4- القاهرة تستقبل القاهرة زوارها بدايةً بأجواء صاخبة ومزدحمة، لكن سرعان ما يعتادون على ضوضاء حركة المرور والباعة المتجولين لتبدأ الرحلة الحقيقية في حنايا العاصمة العريقة، التي تخبئ في زحمة مبانيها مجموعة كبيرة من المساجد القديمة والكنائس القبطية والقلاع والمساكن العربية. ويمكن التجول في شوارعها النابضة بالألوان أو الإبحار على متن مراكب الفلوكة التقليدية على طول نهر النيل. وبطبيعة الحال، لا يمكن أن تكتمل الرحلة إلى القاهرة دون زيارة أهرامات الجيزة الشهيرة غرب المدينة، كما يبقى لمطاعم المدينة سحر خاص مع فرصة الاستمتاع بالمأكولات المصرية والشرق أوسطية والغربية والآسيوية وتأمل مشهد غروب الشمس فوق القاهرة. 5- يريفان تشكل يريفان، عاصمة أرمينيا، الوجهة الأمثل لعشاق الثقافة، ورغم كونها مدينة صغيرة، إلا أنها تزخر بالمعارض الفنية والمتاحف والمسارح والمباني المستوحاة من ألق العمارة السوفيتية القديمة، فضلاً عن الأجواء العفوية المريحة والمقاهي الشعبية الثقافية، ما يجعل منها وجهة مثالية لتجربة سياحية فريدة. وتنفرد العاصمة الأرمنية بطابع خاص يستحضر سحر البحر الأبيض المتوسط، حيث يتمتع السكان المحليون بنمط حياة هادئ يقضون أوقاتاً ممتعة في المقاهي والحدائق ويتنزهون على طول الشوارع في سياراتهم الفارهة. كما تحتضن المدينة العديد من التجارب الثقافية، من المعارض الفنية والمسارح وعروض الموسيقى الحية، وتشكل المدينة بداية مثالية لاستكشاف سائر المدن الأرمنية، ويُنصح خلال زيارتها بالتعرف على دير كيغارد المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والمنحوت جزئياً ضمن الجبل المجاور.
مشاركة :