على جانبي الطرقات وفي مواقفِ #بيروت العامة يمكن رصد مئاتِ السيارات ذاتِ اللوحات المميزة. فمعروفٌ عن #اللبنانيين هوسُهم باقتناء تلك الأرقام حتى تحولت لدى البعض إلى ثروة تتوارثها العائلة. غير أن الحكومة اللبنانية وفي سعيها لتقليص #عجز_الموازنة أدخلت بندا لقوننةِ شراء هذه الأرقام. فحتى اليوم كانت حكرا على السياسيين وتوزع على معارفِهم دون مقابل. أما العامة فيلجأون إلى سماسرة السوق السوداء، حيث تصل أسعارُها إلى عشرات آلافِ الدولارات. وتسعى الحكومة إلى فرض رسم سنوي على أرقام #اللوحات_المميزة على أن تُعرَض الأرقامُ الجديدة للبيع في مزادٍ علني تعود أمواله لـ #خزينة_الدولة. ويقول المحلل الاقتصادي د. مروان بركات، إن هذه الخطوة قد تكون إيجابية إذا ما أضيفت إلى ضرائب أخرى. ولم تتضح الإيراداتُ التي يمكنُ جنيها من هذه اللوحات بعد. ولكن عامَ 2010، أجريت دراسة بينت أن قوننة بيع اللوحات المميزة تُدخلُ إلى خزينةِ الدولة ما يقاربُ 15 مليون دولار. أما من لا يرغبُ بدفع رسم سنوي للاحتفاظ برقمِه المميز فيمكنـُه استبداله برقم عادي دون أن يتكفل بأي بدل مادي.
مشاركة :