يرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن توقيت انعقاد القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة في مكة المكرّمة يوم 26 من شهر رمضان الجاري، يؤكد مكانة المملكة القيادية سياسيًّا واقتصاديًّا. ويقول: «إن جسامة القضايا، وكبر حجم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في هذه الأيام، تتطلب الدفع بالجهود الإسلامية لمواجهة التحديات التي تعترض الأمة الإسلامية، ومن هذا المنطلق، فإن قيادة تحرك جماعي للعمل على حل المشكلات والأزمات والتصدي للتحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، انطلاقًا من المملكة سيكون له أثره الإيجابي -إن شاء الله-». ويشغل الدكتور العثيمين الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي منذ 17 نوفمبر 2016. كان قبل ذلك يشغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية بالسعودية2014. وهو من مواليد مدينة عنيزة بمنطقة القصيم. حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع السياسي من الجامعة الأمريكية في واشنطن (1986). وقبله درجة الماجستير في علم الاجتماع السياسي من جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية (1982). وخلال دراسته بالمملكة حصل على درجة البكالوريوس، تخصص دراسات اجتماعية، من جامعة الملك سعود بالرياض (1977). قبل أن يشغل منصب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كان الدكتور العثيمين قد شغل العديد من المناصب المهنية الإدارية منها منصب مدير عام الديوان وكبير المستشارين بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي. ووزير للشؤون الاجتماعية . وأمين عام مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي. ومدير عام جمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز الخيرية لرعاية الأيتام.