مصر تستلم المعارض البارز هشام عشماوي من قوات شرق ليبيا

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال التلفزيون المصري إنه تم نقل المتشدد البارز هشام عشماي إلى مصر من شرق ليبيا في طائرة عسكرية. وكان عشماوي وهو ضابط سابق بالجيش المصري، اعتقل في مدينة درنة الليبية أواخر العام الماضي، وسعت القاهرة منذ فترة طويلة للقبض عليه بتهم تدبير هجوم دام استهدف قوات الشرطة وهجمات كبيرة أخرى. وعرضت اثنتان على الأقل من القنوات التلفزيونية الخاصة في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء، لقطات حية لهبوط الطائرة العسكرية في مطار القاهرة وصعود مذيع لتصوير عشماوي الذي كان معصوب العينين وحول إذنه كمامات. وقال المذيع في الوقت الذي رفع فيه ضابط بالمخابرات كمامات الأذن عنه "إنت في مصر دلوقتي يا هشام". وأضاف المذيع "حمد الله على السلامة يا هشام". وشوهد معتقل آخر لم يتم ذكر إسمه مكبل اليدين ومعصوب العينين أيضاً. وقال مصدران بالمخابرات إن الرجل الآخر يدعى صفوت زيدان وهو حارس شخصي لعشماوي. وظهرت لقطات لعشماوي وهو يسير بصعوبة نحو سيارة سوداء كانت متوقفة على أرض المطار، وحوله اثنان من ضباط الأمن.للمزيد على يورونيوز:كيف تواجه مصر الأخبار المزيفة؟الإفراج بكفالة عن الابن الأصغر للرئيس المصري السابق مرسيمنظمة العفو الدولية: مصر استخدمت أسلحة فرنسية في أعمال قمع قاتلة تسليم عشماوي جاء في أعقاب زيارة لرئيس المخابرات المصرية عباس كامل لبنغازي، حيث التقى مع قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر. وتقول السلطات المصرية إن عشماوي يتزعم جماعة أنصار الإسلام، التي أعلنت مسؤوليتها عن كمين استهدف قوات الشرطة في منطقة صحراوية في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2017، مما أسفر عن مقتل 16 من ضباط وجنود الشرطة. وتتهم السلطات المصرية جماعة أنصار الإسلام المرتبطة بتنظيم القاعدة، بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم عام 2013.للمزيد على يورونيوز:القاهرة تستضيف أكبر معرض للحمائم باختلاف أشكالهاشاهد: مسلمو مصر يحيون طقوس رمضان بالزينة والألوانمصر ترد على تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن "انتهاكات سيناء" عشماوي كان قد حكم عليه غيابياً في مصر بالإعدام، لإدانته بالتورط في هجمات بينها هجوم في 2014 أسفر عن مقتل 22 من قوات حرس الحدود قرب الحدود مع ليبيا. وكانت قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر ألقت القبض على ضابط الصاعقة السابق في الجيش المصري هشام عشماوي، في درنة خلال قتالها متشددين إسلاميين، في عملية أمنية شاركت فيها عدّة فروع عسكرية.

مشاركة :