أعلنت شركة فيسبوك الثلاثاء أنها حذفت مجددا عشرات الحسابات والمجموعات والصفحات المزيفة التي تنخرط في "سلوك منسق غير سليم" ومصدرها إيران. وذكرت الشركة العملاقة في بيان كتبه ناتانيل جليتشر ، مدير شؤون سياسة الأمن السيبراني، أنه تم حذف 51 حسابا مزيفا و 36 صفحة على فيسبوك وثلاثة حسابات على إنستجرام. ولفتت فيسبوك إلى أنّ الحسابات المزوّرة التي ادّعت أنّ مواقعها في الولايات المتحدة أو أوروبا أدارت صفحات أو مجموعات وانتحلت شخصيات مؤسسات إعلامية موجودة في الشرق الاوسط. ووفقا لشركة "فايرآي" ومقرّها كاليفورنيا، فإنّ شبكة حسابات باللغة الانكليزية على وسائل التواصل الاجتماعي تنتحل شخصيات متعدّدة تمّ تشغيلها بشكل لا لُبس فيه للترويج للمصالح السياسية الإيرانية. وقالت الشركة في مدوّنتها "بالإضافة إلى استخدام شخصيات أميركية مزيّفة تبنّت مواقف سياسية تقدّمية ومحافظة على حدّ سواء، انتحلت بعض الحسابات شخصيات أميركية حقيقية تشمل بعض المرشّحين الجمهوريين الذين خاضوا انتخابات مجلس النواب عام 2018". وشخصيات هذه الشبكة تشاركت مواد منشورة في وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية، وشنّت حملات ضغط على إعلاميين لتغطية مواضيع معيّنة، ويبدو أنها نظّمت مقابلات سياسية في الولايات المتحدة وبريطانيا، وفقا لأ"فايرآي". وأشارت "فايرآي" إلى أنّه لم يتّضح بعد ما إذا كانت هذه الحملة مرتبطة بعملية تأثير أوسع على وسائل التواصل الاجتماعي اتّخذت من إيران مقرّاً لها وتمّ الكشف عنها العام الماضي. وقال غليتشر إنّ "الأفراد الذين يقفون وراء هذا النشاط الذي استخدم أيضا منصّات ومواقع إنترنت أخرى، ضلّلوا الناس حول هوياتهم وأنشطتهم". وقال غليتشر إنّ "الأفراد الذين يقفون وراء هذا النشاط قدّموا أنفسهم كإعلاميين أو أشخاص آخرين وحاولوا الاتّصال بصانعي السياسات والصحافيين والأكاديميين والمعارضين الإيرانيين وشخصيات عامة أخرى". وتناولت هذه الحسابات المزوّرة محتوى باللغتين الإنكليزية والعربية، وشملت موضوعات النقاش شخصيات عامة وحركات انفصالية أمريكية وقضايا إسلامية وقضايا الشرق الأوسط والسياسة في الولايات المتحدة وبريطانيا.كلمات دالة: فيسبوك، إيران ، حسابات مزيفة، مواقع التواصلطباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :