عام / مواطنو المدينة المنورة يؤكدون وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادتهم الرشيدة

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 09 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 29 مارس 2015 م واس عبّر عدد من المواطنين بالمدينة المنورة عن تأييدهم الكامل والراسخ لعملية " عاصفة الحزم " التي تنفذها قوات التحالف العربي الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية, ووقوفهم صفاً واحداً خلف حكومتها الرشيدة, بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مؤملين أن تحقق العملية أهدافها في إعادة الاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة, وتعزز الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وأبدى المواطنون في تصريحاتهم لوكالة الأنباء السعودية ارتياحهم لما حققته العملية من نتائج طيبة منذ انطلاقها قبل أيام, ونوهوا في هذا الصدد بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - الوقوف بحزم وصلابة ضد محاولات وأطماع مليشيات الحوثي الإرهابية المسلحة في السيطرة على مفاصل الدولة اليمنية, والقفز على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن, والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية, وتجاهل إرادة الشعب اليمني الشقيق, تنفيذاً لأجندة واملاءات إقليمية قائمة على الطائفية البغيضة, تضمر الشر لليمن وشعبه, وللمنطقة العربية بأسرها. وعدّ المواطنان عايد وعبدالرحمن الحجيلي "عاصفة الحزم" تعبيرا صادقا للتلاحم الأخوي الذي يجمع الشعبين السعودي واليمني, وتجسيدا للنخوة العربية في نصرة المظلوم واستعادة الحقوق المسلوبة, ووصفا العملية بأنها كمشرط الجراح يستأصل الجرح, ولكنها تعيد الحياة والأمل للجسد, وأكدا أن تدخل قوات التحالف العربي الإسلامي وبتأييد دولي واسع من شأنه إعادة اليمن إلى سكة الاستقرار وينقذ جيل كامل من الوقوف في مستنقع الحرب الأهلية والتشرذم. ويقول المواطن عزام المطيري أن القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالتدخل قرار حازم في وقت حاسم, مبيناً أن استمرار الفوضى والعبث الذي تغذيه المجموعات المسلحة الإرهابية في اليمن الشقيق, وعلى الحدود السعودية الجنوبية كان من الممكن أن يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها, ويهوي بالشعب اليمني إلى حرب أهلية طاحنة, ويعصف بمقدراته وتاريخه وحضارته التي تمتد إلى مئات السنين إلى مصير مجهول. وأوضح المواطن صالح الحازمي أن عملية " عاصفة الحزم ", حملت دلالات واضحة, وبعثت برسائل عميقة للمنطقة وللمجتمع الدولي بأسره, مفادها أن الأرض العربية ستبقى للعرب, وأن الحكومات العربية ومن خلفها الشعوب ستقف صفاً واحداً أمام كل مطامع أعدائها, ومحاولات إثارة القلاقل والفتن والاضطرابات في دولها, بذريعة نصرة الأقليات. وأكد المواطن ماهر الاحمدي أن عملية " عاصفة الحزم " عبرت بصدق عن الالتفاف الذي تتميز به الشعوب العربية وعمقها الاستراتيجي, والمصير الواحد الذي يربطها, مبيناً أنه منذ بدء العملية بادرت الحكومات والشعوب العربية المخلصة إلى مباركة هذه العملية ودعمها والتعبير عن آمالها بأن تحقق أهدافها. // يتبع // 16:50 ت م تغريد

مشاركة :