استقال رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أونيل اليوم، بعد أن فقد ثقة البرلمان خلال أسابيع من الاضطرابات السياسية التي شهدتها الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادي، لكن أنصار الحكومة في البرلمان يأملون في أن يتمكنوا من الاحتفاظ بالسلطة. وقوبل أونيل بالتصفيق عندما أعلن أمام البرلمان في بورت مورزبي إنه قدم استقالته إلى الحاكم العام بوب داداي، حيث سبقت استقالته تحركا لحجب الثقة وكان يبدو متأكدا من أنه سيخسر فيه. وقال أونيل للبرلمان "كان شرفا عظيما لي أن أخدم هذا البلد وأقود هذه الأمة لثماني سنوات تقريبا... للأسف هكذا تجري السياسة في بابوا غينيا الجديدة"، مضيفا "من أجل مصلحة الاستقرار السياسي الحالي وضمان خلق الثقة في مجتمع الأعمال والاقتصاد حتى نتمكن من الحفاظ على الوحدة الاجتماعية في البلاد، فمن الضروري أن أخلي هذا المقعد حتى نتمكن من المضي قدما". وسيجتمع البرلمان غدا لاختيار خلف لأونيل، ولم يتضح بعد ما إذا كان بمقدور حكومة أونيل أن تنجو، لكن أعضاء الحكومة في البرلمان كانوا واثقين من الاستمرار.
مشاركة :