لندن / حسن أسن / الأناضول يواصل منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني (يوروبال)، حملته الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحمل عنوان "العنصرية الإسرائيلية من خلال الاقتباسات". وتهدف الحملة لرفع مستوى الوعي حول مدى التمييز ضد الفلسطينيين في الحياة العامة الإسرائيلية، وذلك عبر استخدام الصور. وتأتي الحملة الإعلامية التي تهدف لإظهار لغة الكراهية ضد الفلسطينيين لدى إسرائيل، في سياق إحياء الذكرى الـ 71 لنكبة الشعب الفلسطيني. كما تشمل الحملة، نشر صور لقادة إسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، مع تصريحاتهم العنصرية الموثقة. وفي تصريح للأناضول، قال زاهر بيراوي، رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني (مقره لندن)، إن الحملة الإعلامية التي بدأت منتصف الشهر الجاري ستستمر لمدة شهر. وأوضح أن المنتدى سينظم ندوات في البرلمانات الاوروبية، عقب انتهاء الحملة، بهدف لفت أنظار الأوروبيين للممارسات العنصرية التي يتعرض لها الفلسطينيون. وأضاف أن القائمين على الحملة تواصلوا مع مئات البرلمانيين الأوروبيين منذ انطلاق الحملة، وطالبوهم بالتحرك لوقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والأعراف الدولية. ودعا بيراوي الساسة الغربيين إلى "التخلي عن سياسة ازدواجية المعايير في تعاطيهم مع القضية الفلسطينية". وقال: "مثلما تتم معارضة العنصرية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا، يجب أيضا معارضة لغة الكراهية المستخدمة ضد الفلسطينيين في إسرائيل". وينشر منتدى التواصل الأوروبي الفلسطينين على مواقعه في تويتر وفيسبوك وانستغرام، صورا تظهر العنصرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين. ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948. ويصادف 15 من مايو/أيار كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية التي وقعت عام 1948 بعد الإعلان عن إسرائيل وإندلاع الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، مما أدى الى تهجير قرابة مليون فلسطيني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.