علي جمعة يوضح زكاة الفطر ومقدارها وفضلها عند الله

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، أن رمضان أوشك أن يودعنا رمضان ونودعه، ويذهب إلى ربه فيشهد علينا، ويثني على من أحسن استقباله وختمه، فصامه وقامه إيمانا واحتسابا، ويشكو إلى ربه قسوة من هجره ولم يغير حاله رغم ما تيسر من الطاعات، وما حدث من تقييد لقوى الشر والأبالسة.وأضاف "جمعة"، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أن رمضان يوشك أن يذهب، وندعو الله أن يعيد علينا رمضان في أعوام عديدة، ففيه عطايا كبيرة أعلمنا الله بعضها وأخفى عنا كثير منها، ففيه أسرار لا يعلمها إلا العالمون، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن يكون السنة كلها» [رواه البيهقي في الشعب].وتابع متسائلًا: أننا في الأيام الأخيرة من رمضان نستعد لعبادة عظيمة شرعها الله في ذلك الوقت وهي زكاة الفطر، فما هي زكاة الفطر؟ وما مقدارها ؟ وكيف تؤدى ؟ وما فضلها عند الله؟. وأوضح أن المقصود بزكاة الفطر شرعا: صدقة تجب بالإفطار من رمضان -ويمكن أن تخرج قبل ذلك- بمقدار محدد على كل نفس، يخرجها المسلم عن نفسه وعن من تلزمه نفقته، وتخرج للفقراء والمساكين وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرهم الله في آية مصارف الزكاة، قال تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).

مشاركة :