إسلام أباد / الأناضول أوقفت شرطة مكافحة الشغب الباكستانية عددا من نشطاء المعارضة، بعد تظاهرهم أمام مقر أكبر هيئة لمكافحة الفساد بالبلاد، الأربعاء، في العاصمة إسلام أباد. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة الباكستانية استخدمت الهروات وخراطيم المياه لتفريق أعضاء من حزب الشعب الباكستاني المعارض، خلال حشدهم متجهين نحو مقر مكتب المساءلة الوطني. ويحقق مكتب المساءلة الوطني في باكستان، مع رئيس حزب الشعب الباكستاني (PPP)، بيلاوال بوتو زارداري، في قضايا غسيل أموال. وبثت قنوات تلفزيونية باكستانية مقاطع مصورة تظهر وقوع شجار بين المحتجين والشرطية. وذكر موقع إذاعة "24 نيوز" المحلية أن قوات الشرطة أوقفت بين 30 إلى 40 ناشطًا، بينهم امرأتين، من الحزب المعارض. وكان من ضمن المحتجين، رجا برفيز أشرف، وهو رئيس وزراء سابق، إضافة إلى عدد من النواب. ويخضع بيلاوال بوتو، ابن رئيسة الوزراء السابقة، بينظير بوتو، التي اغتيلت عام 2007، لتحقيقات في عدة قضايا مرتبطة بغسيل الأموال. كذلك والده، الرئيس السابق آصف زارداري، وأفراد آخرين من عائلته يواجهون اتهامات في تلك القضايا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.