أكد إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة كاليكوت و مدير جامعة مليبار الإسلامية في مدينة كيرالا بدولة الهند، الدكتور حسين أبو بكر كويا مدور، أن مؤتمر رابطة العالم الإسلامي مؤتمر عظيم يحمل معانٍ عظيمة لمناقشته موضوعات تتعلق بالأديان وكيفية التعايش معها، مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين على مر العصور. جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي أمس الاثنين، حول قيم الوسطية والاعتدال، وإعلان “وثيقة مكة المكرمـة”، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –يحفظه الله-، ويقام بمكة المكرمة. وأضاف: ولقد شاركت في قمم سابقة لرابطة العالم الإسلامي وفي الحقيقة مؤتمر هذا العام الذي قام هنا بمكة وبجوار الكعبة يعتبر هو الأهم والأعظم، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة في هذه الأيام إلى بحوث علمية حول حسن التعايش مع الأديان واعتراف رأي الآخرين وأيضا الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب. وتابع: نرى كثيرا أن المساجد وأماكن عبادة الأديان وقوع تفجيرات من قبل جماعة إرهابية وهذا غير مقبول, فنحن أهل الدين الإسلامي ولا بد أن نستنكر هذه الأشياء حتى نعطي للناس صورة حقيقية عن الإسلام والمسلمين, رافعا شكره للقائمين على مؤتمر رابطة العالم الإسلامي على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-.
مشاركة :