أدى الرئيس النيجيري محمد بخاري اليمين لفترة ثانية، اليوم الأربعاء، في رئاسة البلاد التي تعاني من تباطؤ الاقتصاد، وأعمال عنف يشنها متشددون إسلاميون منذ 10 سنوات.وبخلاف اليمين، لم يدل القائد العسكري السابق البالغ من العمر 76 عاما بأي تعليقات خلال المراسم التي أُقيمت بهذه المناسبة في العاصمة أبوجا.وحصل بخاري على 56% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في فبراير مقابل 41 في المئة لأقرب منافسيه. كما أدى نائب الرئيس يمي أوسينباجو اليمين لفترة ثانية أيضا.وفاز بخاري بعد أن تعهد بإنهاء العنف في شمال شرق البلاد، وتوسيع نطاق برامج الرعاية الاجتماعية وتحفيز النمو من خلال برنامج لبناء الطرق والسكك الحديدية.لكن لم تظهر أي مؤشرات على انحسار القتال مع جماعة بوكو حرام وجماعات متشددة أخرى.