القدس/ أسامة الغساني/ الأناضول أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن تدمير "أهم وآخر" نفق هجومي لـ"حزب الله" اللبناني، يخترق الحدود بين الجانبين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن النفق ينطلق من قرية رامية اللبنانية، وهو "أهم نفق في منظومة الأنفاق الهجومية الخارقة للحدود، التي حفرها حزب الله باتجاه إسرائيل، وتم اكتشافها في حملة درع الشمال". وانطلقت تلك الحملة، في ديسمبر/كانون أول الماضي، واستمرت 40 يوما. وأضاف أدرعي، أنه نظم، الأربعاء، جولة لصحفيين على الحدود مع لبنان، وسمح لهم للمرة الأولى بالدخول إلى النفق. وتابع أنه "مع تدمير النفق الأخير لا توجد لدى حزب الله، أنفاق هجومية خارقة للحدود يستطيع استخدامها". وأوضح أنه تم حفر النفق لمسافة 680 مترا داخل لبنان، و77 مترا داخل إسرائيل، بعمق 82 مترا، واستمرت أعمال الحفر سنوات طويلة. وأفاد الجيش الإسرائيلي، بأنه عثر داخل النفق على مواد هندسية كثيرة ساندت "حزب الله" في أعمال الحفر المعقدة، إضافة إلى بنى تحتية متنوعة، منها: كهرباء، واتصالات، وفتحات للتهوية. ولفت إلى أنه بدأ تدمير النفق بضخ مواد ستحبطه بشكل نهائي، بحيث يكون غير صالح للاستخدام بأي شكل. واعتبر أن ذلك النفق، الأهم في منظومة أنفاق "حزب الله" الخارقة للحدود، والتي تم اكتشافها وإحباطها، خلال حملة "درع الشمال". وشدد الجيش على أنه كشف وأحبط، خلال تلك الحملة، جميع الأنفاق الهجومية الخارقة للحدود. وحمل أدرعي، السلطات اللبنانية المسؤولية عن أنشطة "حزب الله"، كونه مشاركا في الحكومة. ولم يصدر على الفور تعقيب عن الحكومة اللبنانية، ولا "حزب الله"، بشأن ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. ويقول "حزب الله"، إنه يقاوم الجيش الإسرائيلي، الذي يحتل أراضٍ لبنانية، منها: مزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، والقسم الشمالي من بلدة الغجر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :