في إطار استعداداتها للافتتاح الرسمي في شهر سبتمبر من العام الحالي، انضم إلى طاقم عمل الجامعة الأمريكية بالبحرين اثنان من أمهر الأكاديميين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية، ليصبحا ضمن الهيئة الأكاديمية العاملة في الجامعة.وسوف يتولّى الدكتور جريج ج. هول (خبير متخصّص في مجال الهندسة المعمارية) القيام بدورين؛ الأول عميدًا لكلية الهندسة المعمارية والتصميم، والثاني عميد الإدارة الأكاديمية، كما سيتولّى الدكتور مارك د. شيرمس (باحث بارز في دراسات العلوم النفسية) مهام عميد الشؤون الأكاديمية للجامعة.وقد جاءت هذه التعيينات ثمرة جهود البحث المضنية التي تولتها شركة (Exelon Associates) أمريكية الأصل، إذ عبّرت الدكتورة سوزان ساكستون عن حماستها تجاه انضمام هاتين الكفاءتين إلى طاقم العمل بالجامعة قائلة: «نحن مسرورون للغاية، ويسعدنا أن نرحّب بكل من العميد هول والعميد شيرمس إلى فريق الجامعة الأمريكية بالبحرين، وهما شخصيتان أكاديميتان تملكان خبرة واسعة، كل في مجال تخصّصه، وهما يملكان رصيدًا من الخبرة يبلغ عقودًا من الممارسة العملية المكثفة في بيئة تعليمية تقوم على النموذج الأمريكي للتعليم. نحن في الجامعة الأمريكية بالبحرين ننتقي فريقنا بكل عناية، ونحرص على تكوين هيئة تعليمية متميزة تعززها المؤهلات الأكاديمية العالية لمنتسبيها، بالإضافة إلى تحلّيهم بالشغف والمبادرة لتدريس وتوجيه الطلبة نحو تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية والشخصية. تغمرني الثقة تجاه الأهلية الفائقة التي يمتاز بها العميدان التي ستمكّنهما من دعم مهمة الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متكاملة وعظيمة الفائدة والأثر».وعقّب الدكتور هول بمناسبة انضمامه إلى الجامعة قائلاً: «إنها فرصة رائعة للعمل بجانب الدكتورة سوزان ساكستون والدكتور شيرمس، علمان بارزان من الأعلام الأكاديمية العالمية. أؤيد كذلك المنهج الذي تبنته الجامعة بالتركيز على قوة التفاعل والتعاون ما بين الطلبة والهيئة التعليمية والمجتمع المهني، وأهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة بوصفها نموذجًا يُحتذى به للصروح التعليمية على مستوى المنطقة».وحول انضمامه إلى طاقم العمل بالجامعة الأمريكية بالبحرين، علق الدكتور شيرمس قائلاً: «أشعر بالفخر لاختياري للعمل مع رئيس الجامعة الدكتورة سوزان ساكستون، فهي شخصية ديناميكية قوية وقائدة محنكة ستنجح بالتأكيد في تشييد الجامعة الأمريكية بالبحرين لتحذو خطاها المؤسسات التعليمية الأخرى في المنطقة. تطلعاتي للعمل على تطبيق وتنفيذ النموذج الامريكي للتعليم على أراضي مملكة البحرين، مع إتاحة المناهج التعليمية العالمية على أعلى المعايير الأكاديمية الدولية للطلبة في المملكة والمنطقة على حد سواء».