الجيش الليبي: ضباط أتراك يدرّبون ميليشيات طرابلس

  • 5/30/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فضح الجيش الليبي، تركيا ودعمها لميليشيات طرابلس، بمقطع فيديو يظهر ضباطاً أتراكاً يدربون أفراداً من ميليشيات طرابلس على كيفية استخدام الآليات التي وصلت من تركيا عبر ميناء طرابلس. وأكدت مصادر إعلامية، أن الشريط المصوّر تم العثور عليه في هاتف أحد عناصر الميليشيات المقبوض عليهم خلال معارك طرابلس. ووفقاً للجيش الليبي فقد وصل عدد من ضباط الجيش التركي لتكوين غرفة عمليات عسكرية لتدريب الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية القادمة من خارج ليبيا عبر تركيا على المدرعات والأسلحة المهربة من أنقرة. نشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـلجيش الوطني الليبي، على حسابها في موقع فيسبوك، شريطاً مصوراً يظهر ضابطاً تركيّاً يدرب المسلحين على قيادة مدرعات تركية وصلت أخيراً إلى العاصمة الليبية، مشيرة إلى أنّ الفيديو عثر عليه في هاتف أحد المقبوض عليهم. وجاء في تدوينة شعبة الإعلام الحربي، الذراع الإعلامية للجيش الوطني الليبي: «بعد إعلان الرئيس التركي دعم الإخوان المسلمين في ليبيا.. ودعم الحشد الميليشياوي المعلن، وصل عدد من ضباط الجيش التركي لتكوين غرف عمليات عسكرية، وكذلك لتدريب أفراد الحشد الميليشياوي والمجموعات الإرهابية المتحالفة معهم، والتي أتت من خارج البلاد عن طريق تركيا». وأضافت الشعبة: «أيضاً، يعمل الضباط الأتراك المرتزقة على تدريب الميليشيات على الأسلحة والمدرعات التي تم تسليمها لهم من قبل الحكومة التركية». وأرسلت أنقرة سفينة محمّلة بالأسلحة والمعدات العسكرية، كانت انطلقت من ميناء سامسون التركي في التاسع من مايو الحالي قبل أن تصل إلى العاصمة الليبية، طرابلس. والسفينة التي تحمل اسم «أمازون» خرجت من ميناء سامسون، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، حسب ما أظهرته صور التقطت من على متنها. وأوضح مراقبون، أن تورط تركيا بشكل أكبر في معركة طرابلس يحيل إلى شيء واحد، وهو أن أنقرة تدرك أن سيطرة الجيش الليبي على طرابلس ودحر الميليشيات الإرهابية تعني انهيار مشروعها في ليبيا، وربما في المنطقة بالكامل. أسر إلى ذلك، تمكن الجيش الوطني الليبي أمس، من أسر 7 من عناصر الميليشيات أثناء الاشتباكات المسلحة التي حدثت في منطقة عين زارة جنوب العاصمة الليبية طرابلس. ودارت صباح أمس اشتباكات عنيفة في محور عين زارة إثر شن الميليشيات هجوماً معاكساً، تصدت له وحدات الجيش والقوة المساندة وأجبرت الميليشيات على الانسحاب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :