برزت المذيعة شيخة آل الشيخ مؤخراً في التقديم الإذاعي من خلال برنامج شبابي منوع تبثه موجات أثير يو إف إم، وقد حظي البرنامج بمتابعة جماهيرية جيدة كونه يخاطب ذائقة الفئات العمرية المختلفة ويبث في توقيت يناسب الجميع.. في هذا الشأن كان هذا الحوار مع المذيعة الشابة، فماذا قالت..؟ * حدثينا عن تجربتك والتحاقك بالإذاعة؟طالبة إعلام في جامعة الملك سعود تحاول أن تكتشف نفسها وأن تصل لأفضل نسخة من ذاتها يوماً ما، التحقت بالإذاعة بمحض الصدفة، حيث كانت الزميلة نهى الهزاع ضيفة لإذاعة يو إف إم في أحد برامجها، مما أتاح لها الحديث معهم عن فكرة برنامجنا الذي رأى النور لاحقاً، فوجدت الترحيب ومن هنا كانت الانطلاقة. * كيف تقيمين هذه التجربة؟تجربة ثرية أضافت لي الكثير ووسعت من مداركي، كانت صعبة ولكن تعلمت منها مهارات الصوت وإعداد البرامج والتقديم بل تنظيم الوقت وأظهرت جزءاً جديداً من شخصيتي لم أتنبأ بوجوده مسبقاً. * هل نجحت فكرة 4 مذيعات؟ وهل ستستمر التجربة؟ ما يخص تعدد المذيعات، فالفكرة في بكورها وجديدة، وأعتقد بأن الناس لا تتقبل دائماً الأفكار الجديدة في بداياتها، بل وتبحث عن المألوف؛ فبذلك كنا امام تحديين: إثبات حضورنا كمذيعات وجودة فكرتنا "التوك شو"، وسيستمر البرنامج بعد استراحة محارب هذه الايام. *هل لا زالت الاذاعة محافظة على مكانتها؟ أرى بأن الإذاعة ما زالت متمسكة بمكانتها، لا أعتقد بأن هذه الثورة تهدد الإذاعة، ولا التلفاز ولا الصحف، قد تتطور، قد تتغير، قد يعاد تشكيلها بما يواكب المستجدات والعصر، لكنها تضل أساسية وثابته. *هل ناقشتم في برنامجكم اهتمامات الشباب والفتيات؟ البرنامج لا يخص فئة الشباب فقط، بل وحرصنا وبشكل كبير أن يوائم ويوافق ذائقة الفئات العمرية، خصوصاً أن توقيت البرنامج يوافق وقت خروج الموظفين والطلاب ومن حق الجميع الاستمتاع والاستفادة، لكن هذا لا ينافي كوننا كنا نستضيف الكثير من الشباب الملهم. وماذا عن شهر رمضان؟ أقدم في الشهر الفضيل برنامجاً ثقافياً منوعاً باسم (حياكم) أنا والزميلة مريم القحطاني، من الساعة الواحدة مساء حتى الرابعة، نتمنى أن ينال إعجاب الجميع.
مشاركة :