أعربت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن ترحيبها بمضامين «وثيقة مكة المكرمة» الصادرة عن المؤتمر الدولي حول «قيم الوسطية والاعتدال في نصوص الكتاب والسنة»، الذي حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وبتنظيم من رابطة العالم الإسلامي. وعبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن ترحيبها بمضامين الوثيقة التي استهدت بوثيقة المدينة المنورة التي عقدها رسول الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، حيث حفظت وثيقته -صلى الله عليه وسلم- الحقوق، وراعت العهود، وبينت الواجبات، وكانت أساسًا لمجتمع متعاون في الشدة والرخاء. وأكدت الأمانة العامة في بيانها أمس الأربعاء على أهمية ما بينته وثيقة مكة المكرمة من أن لا يتحدث باسم الأمة الإسلامية في أمرها الديني إلا علماؤها الراسخون. ومن ثم فعلى العالم أجمع أن لا يتلقى الخطاب الإسلامي إلا من الهيئات العلمية الشرعية المعتبرة، دون جماعات التطرّف والإرهاب والتكفير والفتنة.
مشاركة :