نهيان بن زايد يشهد محاضرة «التنوع الثقافي»

  • 5/30/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، محاضرة التنوع الثقافي التي استضافها مجلس الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أمس الأول، في أبوظبي، بحضور نخبة من المثقفين والشعراء والإعلاميين والمفكرين والأدباء. وقال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس جمعية واجب التطوعية: «إن التنوع الثقافي الذي يحتضنه المجتمع الإماراتي من أهم مقومات التطور الحضاري الذي أسهم في سرعة التنمية والنهضة التي شهدتها أرض الإمارات في شتى المجالات». وأضاف: «إن الفضل في هذا التنوع يرجع إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يتمتع بشخصية استثنائية حيث كان يؤمن بالإنسان وقدرته على العطاء لذا أحب الجميع دون النظر إلى العرق أو الجنسية أو الدين، بل وأرسى مبادئ احترام الجميع دون تفرقة، وهذا ما أعطى طابعاً مميزاً للإمارات وقيادتها وشعبها». من جانبهم، أكد مثقفون وأدباء أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس لثقافة التسامح التي أعدت أجيالاً قادرة على التطور الفكري واحتواء مختلف الجنسيات على أرض الإمارات التي تضم أكثر من 200 جنسية. وتحدث خلال المجلس الفنان فايز السعيد، قائلاً: «الحديث عن سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه لا حدود له، حيث إن إرث زايد خلف للمجتمع الإماراتي أغلى القيم، وهي التسامح، والتي تربت عليها أجيال استطاعت أن تجعل الإمارات - بفضل الوالد المؤسس - محطة الثقافات». بدورها، قالت الفنانة رزيقة الطارش: «رحم الله الشيخ زايد هو من علمنا التسامح والاجتماع على الخير، وأن نكون يد واحدة، وكان دوماً يوصي بأن نقدم الصواب على الدوام». من جانبه، قال سعيد المعمري المذيع بتلفزيون أبوظبي: «إن دولة الإمارات تم بناؤها على التنوع والأفكار المختلفة والمتطورة، وأصبحت هذه الأرض متوحدة، وتربى أبناؤها على قبول الآخر، الأمر الذي أصبح من أساسيات دولة الإمارات ومجتمعها، وذلك بفضل سعي الشيخ زايد، طيب الله ثراه، إلى جلب كل متطور لهذه الأرض، وجعلها الأفضل». وأضاف المعمري: إن الأجيال الإماراتية المتعاقبة تربت على قبول التنوع والثراء الفكري والمجتمعي واحتوت الشباب العربي الذي أجمع على أن أرض الإمارات من أكثر الوجهات المفضلة لهم للعمل والإقامة والعيش والزيارة للسياحة، وذلك بفضل مناخ التسامح الذي تنعم به أرض زايد الخير. وتحدثت الإعلامية السورية زينة يازجي: «إن نموذج الإمارات يدعو العرب جميعاً للفخر بهذا البلد الذي حقق المعادلة الصعبة، حيث حافظت على التقاليد العربية والكرامة والشهامة والأصالة في الوقت الذي تحلت فيه الإمارات بالمرونة والتعامل مع أقصى الشرق والغرب بسياسة حكيمة».

مشاركة :