تقام غداً المباراة النهائية لخماسيات كرة القدم ضمن بطولة التسامح الرياضية، التي تقام برعاية معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان بصالة نادي العين، وأكد محمد شامس رئيس لجنة خماسيات كرة القدم، أن الدورة جسدت الشعار الذي تحمله في مسماها وحققت الأهداف التي انطلقت من أجلها والمتمثلة في إرساء قيم التسامح والتآلف والتعارف ما بين المواطنين والمقيمين من الجاليات المختلفة بجانب التحلي بالروح العالية والمنافسة الرياضية الشريفة. وقال: الدورة أفرزت مستويات عالية من الناحية الفنية للعديد من الفرق المشاركة، لافتا إلى أن هناك فرقا شاركت في البطولة السابقة وأخرى تظهر لأول مرة وكان لها دور بارز في رفع وتيرة المنافسة من خلال وجود لاعبين تخصصوا في اللعب بمساحات صغيرة على مستوى المواطنين أو من الجاليات المقيمة، وهو ما يؤكد بأننا موعودون بمباريات ساخنة في دور الأربعة. وأضاف: من مكاسب البطولة اكتشاف خامات جيدة من اللاعبين ومواهب تبشر بمستقبل واعد بالإضافة إلى التنافس الرياضي ويتمثل في النواحي الثقافية والاجتماعية واكتساب خبرات جديدة لكل اللجان العاملة فيها. وتابع: اللجنة العليا قامت بتوفير الاحتياجات للفرق المشاركة بتوجيهات ودعم معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، راعي البطولة، متمنياً أن تأتي المباراة النهائية مشرفة تليق بليلة التتويج في ختام البطولة. من جانبه، توجه ياسر المرقب، عضو لجنة كرة القدم بالشكر إلى معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، على إقامة هذه البطولة وإتاحة الفرصة لشباب مدينة العين في التجمع في هذا الشهر الفضيل، مؤكداً أن الحدث حقق أهدافه. وقال: استفدنا كثيراً من بطولة الصالات التي تنظم لأول مرة في مدينة العين وهي مناسبة للأجواء الرمضانية، ونتمنى أن تكون انطلاقتها فرصة لتكوين فريق لكرة الصالات بنادي العين، خصوصاً أن هناك مواهب واعدة ولديها دراية تامة بلعبة كرة الصالات وقوانينها. وكشف المرقب أن فرق من خارج الدولة أبدت رغبتها في المشاركة بالبطولة ولكن ضيق الوقت حال دون ذلك، وهو ما يعني أن النسخة المقبلة ستشهد مشاركة أندية خارجية، خصوصاً وأن راعي البطولة وجه بالإعلان عن تنظيم البطولة مبكراً. من جانبه، أكد إبراهيم عدوي، عضو اللجنة المنظمة للدورة أن الفرق المشاركة ساعدتهم كلجنة في إنجاح مهمتهم من خلال الانضباط والالتزام بلوائح البطولة، مشيراً إلى أن المستوى الفني بين الفرق عالٍ ومتقارب وهو ما أنعكس على اشتعال المنافسة في الميدان، كما أن التحكيم كان على مستوى الحدث وأدار المباريات بكل حنكة ومن دون أن تكون هناك احتجاجات كما هو معروف في لعبة كرة القدم.