أكد النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي أن سقوط الإرهابي الخطير هشام عشماوي فى أيدي صقور المخابرات المصرية ووصوله لمصر أصبح حديث دول القارة السمراء لدرجة أن كبار السياسيين الأفارقة ووسائل الإعلام أكدت أن سقوط الإرهابي هشام عشماوي سيكون هو البداية الحقيقية لتطهير القارة السمراء من الإرهاب والإرهابيين.وقال "الجندي" فى بيان، اليوم الخميس، إن هناك إشادة كبيرة من دول القارة السمراء بالدور الكبير الذي يقوم به الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين مؤكدين ثقتهم الكاملة فى قدرة الرئيس السيسى رئيس الاتحاد الافريقى على مواجهة الإرهاب داخل أفريقيا لتكون قارة خالية من الإرهاب، مؤكدا أن هناك ارتياحا كبيرا وواسع النطاق لدى شعوب أفريقيا بصفة عامة وشعوب شمال أفريقيا بصفة خاصة بسقوط هشام عشماوى قاتل الآلاف من أبناء الشعوب الأفريقية لأنه هو من درب شباب الصومال وبوكو حرام وشباب غرر به من العالم أجمع.ووجه الجندى تحية قلبية باسم البرلمان الافريقى والشعوب والدول الأفريقية لجيش مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى والمخابرات العامة المصرية والمشير خليفة حفتر والجيش الوطنى الليبى، مشيرا إلى أن هذا الإرهابي كان يدير من ليبيا عمليات في أفريقيا كلها.وقال إن القبض على هذا الإرهابى رسالة لكل من هو ضد جيش ليبيا ومع المليشيات الارهابية المسلحة وهى ضربة موجعة لقطر وتركيا والدول الممولة للمليشيات الإرهابية.وتوقع النائب مصطفى الجندى، أن القبض على الإرهابي هشام عشماوي هو بداية النهاية للإرهاب في ليبيا والسودان بعد وعد الفريق عبد الفتاح البرهان بتسليم المطلوبين المصريين في السودان، مؤكدا أن القبض علي هشام عشماوي هو ضربة للإرهاب في أفريقيا وانتصار كبير للسيسي كرئيس الاتحاد الأفريقي خاصة أن عشماوي داعشي وهو ذراع البغدادي اليمني في أفريقيا وهو مدرب الإرهابيين الجدد وأيضا وزير دفاع البغدادي وهو قاتل مئات الآلاف لأنه هو من درب وجهز آلاف الإرهابيين.وأكد الجندي، أن سقوط هشام عشماوى سيكشف عن مفاجآت مدوية عن أمير الارهاب والدم في قطر تميم بن حمد والسلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان باعتبارهما من أخطر الأنظمة الإرهابية التى قامت بتمويل وتسليح وتشجيع الإرهاب والإرهابيين ودمرت العديد من دول المنطقة وفى مقدمتها ليبيا الشقيقة، مشيرا إلى أن هشام عشماوى هو مخزن أسرار الإرهاب والإرهابيين داخل الدول الأفريقية بصفة عامة وفى دول شمال إفريقيا بصفة خاصة.
مشاركة :