أكد اللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي مدير مستشفى القوات المسلحة بجدة سابقاً أن استجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وأشقائه ملوك وأمراء ورؤساء دول التحالف المشاركة، لتلبية نداءات استغاثة الشعب اليمني الشقيق، تعبّر عن موقف عربي وإسلامي. وقال اللواء الحلافي إن مبادرة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين نابعة من شخصية حكيمة تسعى إلى خير هذه الأمة جمعاء، بدءًا من مصالح أبناء الشعب اليمني الشقيق الذين طالت يد الخراب بلادهم، لتحويلها إلى دولة تعج بالموت والدمار، مشددًا في الوقت ذاته على أن موقف المملكة يستند إلى مبادئ الدين الإسلامي في نصرة أخوة الدين والدم. وأضاف الحلافي إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- حين استشعر خطورة هذا الوضع على أمن المملكة ودول الخليج والدول العربية القريبة والمجاورة والسلم الدولي، وبعد تلقيه رسالة استنجاد من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه هادي منصور، قام "أيده الله" بما يوجبه الشرع، وتدعو إليه النخوة العربية والمسؤولية التاريخية والإسلامية، فأمر ببدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة لردع الحوثيين، سائلاً المولى القدير أن يجزيه عن العرب والمسلمين خير الجزاء، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته. وفي نهاية كلمته، أشار اللواء الحلافي إلى أن مناصرة دول عربية وإسلامية ليس جديدًا على المملكة وقياداتها، بل هو موقف ثابت ويتكرر عند كل أزمة تواجه الأمة، وأن سياسات المملكة واضحة في محاربة الإرهاب، سواء أكان ذلك الإرهاب يتمثل بأشخاص أو جماعات.
مشاركة :