لم تغب نظرات الشكر والعرفان عن أعين مواطنات اليمن الشقيق من موقف المملكة السيادي بمعية دول مجلس التعاون والعالم العربي في الذود عن أمنهم وشرعيتهم التي حاول المساس بها الحوثي، فالعلاقة السعودية- اليمنية ليست وليدة اللحظة ولا ناتجة عن موقف عابر بل هي أواصر دينية وعربية وسياسية وتجارية واجتماعية متجذرة. مطلب أمني فاعتبرت عدد من السيدات اليمنيات المقيمات في المملكة أن "عاصفة الحزم" كانت لابد منها لإعادة الأمن والشرعية والهدوء لأهالي اليمن وللرئيس عبدربه هادي بعد طلبه من دول الخليج الإسراع بإعادة الشرعية له، الأمر الذي يعد متوافق تماما مع القانون الدولي. تمرد وتدمير وعلى الصعيد ذاته قالت أمل السيف يمنية مقيمة من منطقة" اب" أن مليشيات الحوثي تمردت ودمرت اليمن وعثت في الأرض فسادا، ضاربة عرض الحائط بأي قيم إنسانية بقتل الأبرياء من اليمنيين والأطفال والنساء لتنفيذ أجندة خارجية، مضيفة:" أن عاصفة الحزم جاءت لتنقذ ما تبقى من اليمن وتحمي المنشآت المدنية والمدنيين حيث استهدفت العاصفة أماكن تمركز الحوثيين، ونتمنى أن يعم الأمن وعودة الشرعية"، وشاركتها فاطمة باخالد مقيمة من حضرموت، أن الحوثيين دمروا كل شيء باليمن دون أدنى تمسك بأي قيم إنسانية أو أخلاقية حيث تم قتل الأبرياء وتهديدهم وأثارت الرعب بين أوساط الشعب اليمني لارغامهم على القبول بهم في اليمن، الأمر الذي عملت "عاصفة الحزم" على تدمير تمركزهم باليمن وسيسهم بعودة اليمن بعد تدمير كل ما له علاقة بمليشيات الحوثيين الطاغية على الشرعية وعلى الأمن ". عاصفة خير واتفقت معها وفاء غمدان من منطقة تعز قالت: وقوف دول الخليج والدول العربية بعاصفة الحزم وبمقدمتها المملكة أمر لن ينساه اليمنيون ولن ينسوا الجميل السعودي للوقوف دوما بجانب اليمن على مر التاريخ، حيث تعاني النساء والأطفال من تعدي مليشيات الحوثي وقتلت الكثير منهم دون رحمة أو شفقة لتنفيذ أجندة خارجية،بهدف أن تصبح اليمن فارسية أو ايرانية، الامر الذي لن يقبل أي عربي ويمني، نشكر عاصفة الحزم لانها ساعدتنا باستعادة أرضنا من الحوثيين -باذن الله- بقدرة عاصفة الحزم بإعادة الأمن والشرعية لليمن الجريح العاصفة ستعيد الشرعية إلى ذلك عدّت المقيمة المسنة فقيهة عبده أن "عاصفة الحزم" ستطرد مليشيات الحوثي، معتبرة أن اليمن لن يخرج من أزمته إلا بتدخل قوة التحالف وعملية عاصفة الحزم التي مؤملين عليها لإعادة الشرعية ونهضة اليمن من جديد. وقالت إيمان بامطرفي من حضرموت نشكر عاصفة الحزم لأنها وقفت مع اليمن بصورة مساندة وقوية، الأمر الذي لن ينساه اليمنيون لخروجهم من طغيان الحوثيين في مصير الشعب اليمني برمته رافعة أكف التضرع باكية للمولى أن يحفظ قادة المملكة وشعبها الذي لم يخذلهم يوما على الرغم من خذلان الرئيس السابق الخائن علي عبدالله صالح للمملكة. مواقف أزلية وزادت المقيمة بلقيس منير أن مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليست جديدة بل أزلية، وتأكيد واضح على أنها لن تتخلى عن أشقائها في اليمن مهما حاول المحتل الحوثي فرض سيطرته بالقوة، وشكرت المملكة التي استجابت لطلب القيادة اليمنية لانتشال اليمن من حالة الفوضى التي أوجدها الحوثي ومن يقف معه، والمملكة عندما قامت بهذه الضربة العسكرية كانت قد استنفدت كل الوسائل السلمية عبر المبادرة الخليجية والدعوة المستمرة لعقد الحوار بين جميع الاطراف ولكن كل هذا كان يقابل باللامبالاة من الحوثين واعوانهم. وأضافت انه عندما نادت الكويت لبى لها فهد وعندما نادت البحرين لبى لها عبدالله وهذا سلمان الخير يلبي نداء اليمن دام عزكم يا السعودية. هذا ديدن ابناء عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، الذين لم ولن يترددوا في خدمة أبناء الأمتين الإسلامية والعربية. فالمملكة مواقفها معروفة على المستويين الشعبي والرسمي، وهذا ما يشهد به التاريخ. استبشرنا وتأملنا فيما رأت المقيمة اليمنية سحر العبدالله أن كل اليمنين المقيمين في المملكة يؤكدون على أن عاصفة الحزم ماهي إلا عاصفة خير تقتلع جذور الشر والمحتلين لأرض اليمن ، وتقول: إنها منذ أن سمعت ببداية ضربات عاصفة الحزم حتى استبشرت بالخير ودعوت من كل أعماقي أن يحفظ الله الجيش السعودي والخليجي والعربي من كل شر أما سارة عبدالرحيم فقالت منذ بداية أزمة اليمن كنت أثق بأن هناك حراك خليجي سيكون في صالح اليمن وأن مايحدث فيها لن يطول إذ سيقف معنا أهل الحكمة والخير وما جعلني أشعر بالأمان أكثر أنها كانت بقيادة حكيم كالملك سلمان حفظه الله وكلنا ثقة بأنه لن يخذلنا. واضافت: منذ بداية العاصفة التي أراها عاصفة سلام لكل اليمنيين وأن كلمات الشكر والعرفان لن توفي كل من شارك في هذه العاصفة وعلى رأسهم الموجه والقائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والذي لن ينسى له اليمنون هذه البادرة أجيال خلف أجيال كونه السبب لاقتلاع المليشيات الإيرانية من أرض العروبة. وزادت منذ بداية الحرب وصلتها الكثير من الرسائل التي يدعي فيها البعض بأن الشعب اليمني ليس راضيا عن هذه الحرب، وهذا غير صحيح فنحن من يريدها ونقف يداً بيد مع الملك سلمان -حفظه الله- بدعائنا وأن تطلب الأمر أرواحنا وأن أي يمني يعارضها ماهو إلا عميل حوثي خائن وتلك الفئة لا تمثل إلا ماليشيات تستعمر وطناً عربياً أغتصب أرضنا ولا يمثلنا كشعب يمني.