كشف مدرب الأهلي السابق، خورخي فوساتي، عن أمور صادمة عانى منها خلال فترة تواجده مع النادي الأهلي، إلى جانب لاعب الكرة التشيي كلاوديو باوزا، حيث اشتكى من الرواتب غير المدفوعة، ومشاكل التأشيرة، والشعور بالوحدة، وأزمة اللغة. كان بايزا قد وصل إلى الأهلي في يناير الماضي، كواحد من أكثر التعاقدات المميزة للمدرب السابق بابلو جويدي،  ومع ذلك، بعد وقت قصير واجه اللاعب حقيقة مختلفة تمامًا عما هو متوقع في الشرق الأوسط، بحسب صحيفة “آس”. “الرواتب غير المدفوعة ، ومشاكل التأشيرة ، والشعور بالوحدة والمضاعفات مع اللغة هي فقط بعض الشروط التي حولت بقاء بايزا في الأهلي إلى وضع صعب للغاية”، هذا ما كشف عنه خورخي فوساتي ، المدرب السابق للأهلي الذي تولى قيادة النادي بعد رحيل جويدي. وقال فوساتي: “أعتقد أن كلاوديو (بايزا) بدأ بأصعب مكان في المنطقة ، وكنت في الإمارات العربية المتحدة وقطر ، وهناك التكيف أسهل من هنا”. وتابع مدرب الأهلي السابق: “النادي الأهلي نادٍ رائع ، لكن ليس الآن. إنه غير منظم ولديه ديون مع اللاعبين. ليس شهر أو شهرين ، أكثر من ذلك بكثير. وهذا النوع من المشاكل الاقتصادية يجلب أنواعًا أخرى من المشكلات يوميًا”. وأوضح: “كان أحد أقارب كلاوديو ينتظر التأشيرة لفترة طويلة للذهاب لزيارته ومرافقته. لقد احتاجها. كان علي الدخول في قتال وجدل حتى يفهموا أنه يجب حلها قريبًا وليس في غضون أسبوعين. في النهاية ، تمكن فرد الأسرة من الذهاب ، ثم عاد. لكن هذا النوع من الأشياء جعلني غاضبا. عندما لا يفهمون أن لاعب كرة القدم ليس شخصًا تقوم بتوظيفه فقط ، أعتقد أنه من واجبي أن يكون اللاعب على ما يرام”. وأكمل فوساتي: “لن أتفاجأ إذا كان كلاوديو يفكر في العودة إلى تشيلي مع فريق كولو كولو لأنه ناد كبير كان ذات يوم نادٍ رائع. الآن غيروا الرئيس وربما سيصلح ذلك الأمور”. وحول أزمة اللغة، أنهى مدرب الأهلي بقوله: “معظم اللاعبين هنا لا يتحدثون الإنجليزية ، وبالتالي لا توجد لغة مشتركة، على أساس يومي. إذا لم يكن لديك لغة للتواصل بطلاقة ، فمن الصعب للغاية التكيف مع المكان بشكل عام. يمكنك الذهاب للتدريب بدون مشكلة لأن لديك شركاء أجانب (باولو دياز) ، لكن لا شيء بعد ذلك”.