الصحة العالمية تطرح روشتة للإقلاع عن التدخين

  • 5/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت منظمة الصحة العالمية ان المشكلة المطروحة تكمن في ان الإقلاع عن تدخين التبغ ليس سهلا لأن الاعتماد على التبغ مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية. ولا يتمكن إلا عدد قليل جدا من متعاطي التبغ من النجاح في ترك هذه العادة من أول محاولة لهم.واشارت المنظمة انه لا تقدم المعايير الاجتماعية السائدة في بعض البلدان التي ترزح تحت وطأة عبء الوباء الدعم لمتعاطي التبغ من أجل الإقلاع عنه. ويبيّن مثلا المسح العالمي الخاص بالتبغ بين البالغين ما يلي: واوضحت المنظمة أن نسبة البالغين في الصين ممّن يؤمنون بأن التدخين يسبب أمراضا خطيرة تبلغ 23.2٪ فقط، بينما تبلغ نسبة من يؤمنون بأن التعرض لدخان التبغ يسبب أمراض القلب وسرطان الرئتين لدى البالغين وأمراض الرئتين لدى الأطفال 24.6٪ لا غير. وتقتصر على 16.1٪ نسبة من يزمع من المدخنين البالغين حاليا الإقلاع عن التدخين خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة أو يفكر في الإقلاع عنه.وتبلغ في الهند نسبة المدخنين البالغين حاليا ممن يزمعون الإقلاع عن التدخين خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة أو يفكرون في الإقلاع عنه حوالي 26٪.ويشتمل الدعم المشفوع بالبيّنات للإقلاع عن تعاطي التبغ (علاج الاعتماد على التبغ) على طرائق تتراوح بين إسداء النصائح الطبية البسيطة والمعالجة الدوائية، جنبا إلى جنب مع الخطوط الهاتفية للمساعدة على الإقلاع عنه وإسداء المشورة. على أن متعاطي التبغ يبدون مستويات متدنية من الوعي بالبيّنات المتعلقة بهذه التدخلات في مجال العلاج من الاعتماد على التبغ. وعن الحلول الخاصة بالإقلاع عن تدخين التبغ أفضل ما يمكن أن يقوم به متعاطي التبغ لحماية صحتهم وصحة الآخرين، ويلزمهم أن يستوعبوا المعتقدين التاليين لكي يعدّوا أنفسهم للإقلاع عنه:أما الذين لم يستعدوا بعد للإقلاع عن التدخين فعليهم أن يتذكروا الحقائق التالية:يشكل تعاطي التبغ خطرا عليك وعلى غيرك، وهو عامل اختطار رئيسي للإصابة بكثير من الأمراض القاتلة والموهنة والمشوهة. انظر الملصق الذي يبيّن أعضاء جسم المدخن.الإقلاع عن التدخين أمر مهم للتمتع بصحة جيدة ويعود بفوائد كثيرة. ولم يفت الاوان أبدا بعد على الإقلاع عنه.يفلح الكثيرون في الإقلاع عن التدخين. ويوجد في عدد متزايد من البلدان مدخنون سابقون أكثر من المدخنين الفعليين، وقد تمكن ثلاثة أرباعهم من الإقلاع عن التدخين بدون مساعدة.يجد كثير من المدخنين صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن وسائل الدعم المشفوعة بالبيّنات متاحة لمساعدتهم على زيادة فرصة الإقلاع عنه بنجاح.ضع نصب عينيك أن هناك العديد من الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول مكافحة التبغ في البلدان النامية. وثمة بيّنات قليلة أو معدومة تؤيد استخدام التنويم المغناطيسي أو الوخز بالإبر أو العلاج بالليزر أو الطب البديل أو بدائل السجائر بوصفها علاجا من الاعتماد على التبغ.ينبغي أن يتحدث الراغب في الإقلاع عن التدخين إلى من يزوده بخدمات الرعاية الصحية الذي يمكنه أن يساعده في إيجاد أفضل طريقة للإقلاع عنه. وبإمكانه أيضا أن يتصل على الخط الهاتفي المجاني للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، إذا كان هذا الخط متوفرا في بلده.

مشاركة :