استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، جين لوي بورلو، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. حضر اللقاء كل من الدكتور عادل السيد، العضو التنفيذي في مجلس الإدارة المدير التنفيذي للاستثمارات الدولية والمباشرة، ومحمد فهمي المدير المالي والإداري لشركة المملكة القابضة، وحسناء التركي المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لرئيس مجلس الإدارة، وأحمد الطبيشي المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، وكاسي جرين، مستشار رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء شكر جين بورلو الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقائه، ومن ثم تبادلا العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المملكة وفرنسا، خصوصا استثمارات شركة المملكة القابضة التي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس فورسيزونز وإدارة فندق لو رويال مونسيو (رافلز Raffles)، وملكية في يورو ديزني باريس الذي أنقذته شركة المملكة من الإفلاس، وفي القطاع المصرفي من خلال وجود سيتي جروب، وأيضاً نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية حيث موّل من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية في متحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005. وأيضاً تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية. هذا وفي ديسمبر 2014، التقى الأمير الوليد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال زيارة السنغال، وخلال الزيارة للسنغال حضر الرئيس الفرنسي والأمير الوليد قمة المنظمة الدولية الفرانكفونية الـ15 في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة داكار، وذلك تلبية لدعوة من ماكي سال رئيس السنغال. وهذا اللقاء يهدف إلى بناء تعزيز الاستثمار والتبادلات التجارية في البيئة الفرانكوفونية التي يعد الأمير الوليد مستثمرا رئيساً في عدد من الدول الفرانكفونية، وقد حضر القمة عدد من رؤساء الدول ورؤساء وزراء ووزراء وسياسيون ورؤساء الشركات ومستثمرون وممثلو الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وهي منظمة دولية للدول الناطقة باللغة الفرنسية، حيث كان شعار القمة "النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسون في التنمية". وأيضاً في 2014، دعى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الأمير الوليد للمشاركة في مأدبة عشاء أقامها في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين.
مشاركة :