أكدت مصادر نيابية أردنية اليوم (الخميس)، أن الأردنيين الاثنين الذين تم الإبلاغ عن اختطافهما أول من أمس، في سوريا، أُفرج عنهما عصر اليوم (الخميس)، وأنهما بطريق العودة إلى الأردن من سوريا. وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن وساطات من وجهاء وشيوخ المنطقة الحدودية، أسفرت عن تسوية بين أطراف الخلاف الذي جرى بموجبه حجز سائقين أردنيين اثنين ومركبتيهما، وأُفرج عنهما اليوم. وكانت الحادثة قد وقعت على خلفية مزاعم بمطالبات مالية من أحد الأشخاص من الجانب السوري (المختطِف) وطرف ثالث مقيم في مدينة الرمثا الحدودية، تقدر بنحو 90 ألف دولار أميركي، مقابل شحنة فواكه وخضراوات كانت قد عبرت الحدود الأردنية، ولم يتسلم مستحقاته. لكن مصادر مقربة من ذوي المخطوفَين، أفادت بأنه تمت المطالبة بمبلغ مالي مقابل الإفراج عن الأردنيين، وأن هذه الفدية مطلوبة من شخص ثالث مقيم في مدينة الرمثا الحدودية، على سبيل خلافات سابقة وليس على خلفية مطالبات مالية أو مستحقات. وكانت مصادر مقربة من ذوي المخطوفَين اللذين يعملان على الخطوط البرية بين عمّان ودمشق، قد قالت إنهما لا علاقة لهما بأطراف المشكلة، الأمر الذي سهّل من وساطات الوجهاء في إنهاء قضيتهما.
مشاركة :