السفير عسيري: خطاب نصر الله تضمن الكثير من الافتراء

  • 3/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت علي عواض عسيري، في بيان أمس، «ان الخطاب الذي ألقاه حسن نصر الله عبّر عن ارتباك لدى الجهات التي يمثلها وتضمن الكثير من الافتراء والتجنّي في حقّ المملكة إضافة إلى الكثير من المغالطات التي تهدف إلى تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام!!»، لافتاً إلى أن «السعودية مشهود لها أنها لا تتكلم لغتين، وقد أعلنت مرات عدة على لسان مسؤوليها أن الرئاسة اللبنانية شأن لبناني بحت، وهي لا تدخل في لعبة الأسماء والمرشحين بل تدعم كل ما ومن يتوافق عليه اللبنانيون، وتحميل السيد نصر الله المملكة بشخص وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل مسؤولية ما في هذا الملف يهدف إلى ذرّ الرماد في العيون والهروب من مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية التي يحمّلها اللبنانيون لـ»حزب الله» وحلفائه والجهات الإقليمية التي تدعمهم». وفي ما يتعلق بموضوع اليمن، أشار إلى «أن ما قامت به حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز طوال المرحلة السابقة بمواكبة من الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي خير شاهد على رغبتها الصادقة في المساعدة على التوصل إلى حلّ يمني يمني يحفظ وحدة اليمن وسلامة شعبه، الا ان الجهات ذاتها التي تدعم نصر الله وتحرك الحوثيين لا تريد الخير لليمن وكانت وراء تعطيل كافة الاتفاقات ودفع الوضع الأمني في البلاد نحو التصعيد والتدهور».أما في الشأن الفلسطيني، فأشار إلى أن «لا السيد نصر الله ولا أي جهة أخرى تستطيع المزايدة على المملكة في ما قدمته منذ عشرات السنين ولا تزال من دعم مختلف للشعب الفلسطيني الشقيق، وهي لا تتمنن في ذلك لأن القضية الفلسطينية قضيتها، والقضية العربية المركزية ولكن العجب العجاب في من يدعون نصرة القضية الفلسطينية ويتاجرون بها في أسواق السياسة ويعملون دون كلل من أجل تجزئة المنظمات والفصائل الفلسطينية وتأليبها ضد بعضها وضرب كل محاولة صادقة او اتفاقية تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية».وشدد على «ان مواقف السعودية واضحة وصادقة ولا تحتاج إلى شهادة من أحد وهي مواقف مقرونة بأفعال تقدّرها الشعوب العربية والإسلامية وحبذا لو تتمثل بعض الجهات بحكمة قادة المملكة وحرصهم على الامتين العربية والإسلامية ونصرتهم للقضايا العربية والإسلامية بدل السعي إلى ضرب الوحدة العربية وتضليل الشعوب والمتاجرة بقضايا الأمة».

مشاركة :