الصلع أو تساقط الشعر الشديد من الأمور المؤرقة للعديد والذين لم يتركوا بابًا إلا وطرقوه للتخلص من هذه المشاكل سواء استخدام الخلطات الطبيعية والتي تساعد على تغذية الشعر أو اللجوء إلى العلاجات الدوائية والتي تعمل على تكثيف الشعر وإعادة نموه، ولكن في الواقع جميع هذه العلاجات نتيجتها بطيئة للغاية وتحتاج إلى وقت طويل حتى تبدأ البصيلات في الاستجابة.ولما كان مظهر الفرد مهم ومؤثر على حياة الفرد المهنية والشخصية على حدٍّ سواء لذا وجب البحث عن حلول نهائية لمثل تلك المشكلات وهنا يظهر دور عملية زراعة الشعر، والتي تعتبر بمثابة حل نهائي وجذري لجميع مشاكل الشعر التي يعاني منها الأفراد، تعتمد عملية زراعة الشعر على عدد من التقنيات الهامة حيث تقوم باستئصال بعض البصيلات من المنطقة التي يتوافر بها الشعر ثم إعادة غرسها في المنطقة التي تعاني من المشكلات السابقة وهذا معنى عملية زراعة الشعر بمنتهى البساطة.وفي حالة الرغبة في إجراء مثل هذه العملية في تركيا يجب البحث عن مركز متميز، ولأنه يتوفر في تركيا مئات المراكز لزراعة الشعر ما بين المؤهل لإجراء مثل هذه العملية ومنها غير المؤهل والذي يعتمد على بعض النقاط الهامة في جذب العديد من الأفراد إليها مثل اعتمادها على عامل التكلفة وزرع أكبر عدد ممكن من البصيلات وغيرها، وإن كانت هذه عوامل غير دقيقة ولكنها تستخدمها في الإعلانات فلا يمكن تحديد التكلفة أو حتى عدد البصيلات الواجب زرعها إلا بعد إجراء الكشف المبدئي والوقوف على حالة المريض نفسها، لذا يجب توخي الحذر عند البحث عن أفضل مركز لإجراء زراعة الشعر في تركيا وفقًا لبعض العوامل الهامة، وفقا لما جاء في موقع "dailymedicalinfo" والتي من أبرزها ما يلي:قانونية المركز:وحتى يمكنك الوثوق بالمركز الذي تبحث عنه لا بدّ من البحث عن التراخيص التي يحملها هذا المركز من الجهات الحكومية المختصة، وبالطبع تقوم الحكومة التركية بمنح التراخيص اللازمة للمراكز المؤهلة وبالتالي يمكنك الوثوق بهذه المراكز، أما المراكز غير المؤهلة ستجد أنها لا تحمل أي تراخيص حقيقية وإن حدث تكون بالفعل مزيفة لذا لا بدّ من توخي الحذر والتأكد من قانونية هذه المراكز.الأدوات والمعدات المتاحة في المركز:بالطبع لا بدّ من البحث عن تجهيز المركز والأدوات الموجودة فيه سواء الخاصة بالتعقيم أو تلك الخاصة بالتخدير فهذا كله يساعد الطبيب على إجراء عملية زراعة الشعر بمنتهى الدقة، كما يساعد المريض للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، فتوافر الأدوات الحديثة وحرص المركز على تحديثها بشكل مستمر من أهم مميزات المركز الجيد.خبرة الطبيب العامل في المركز:جميع الخبراء والأطباء يؤكدون أن عملية زراعة الشعر تتوقف وبشكل كامل على عاملين أساسيين وهما خبرة الطبيب ومدى اتباع المريض لبعض التعليمات الضرورية بعد إجراء العملية، لذا يجب البحث عن الطبيب الذي يحمل الشهادات العلمية من إحدى الجامعات العالمية، وأن يكون مستمر في التعليم للوصول إلى أحدث وأفضل ما تم التوصل إليه في مجال زراعة الشعر، كما يجب أن يكون الطبيب متميز بالخلق الحميدة واللباقة في الحديث وقادر على إيصال المعلومات بشكل مبسط للمريض.كما يجب أن يكون لديه الخبرة الكافية من خلال إجراء العديد من عمليات زراعة الشعر الناجحة، ومن النقاط الهامة التي تلفت انتباه العديد إلى خبرة الطبيب ومهارته هو وقوفه على خطوات العملية بنفسه ولا يتركها للفريق الطبي الذي يعمل معه وبالتالي يشرف هو بنفسه على جميع الخطوات بمنتهى الدقة والمهنية ويمكن التأكد من ذلك عن طريق عدد العمليات التي يجريها كل يوم فإذا كان عددها كبير لا بدّ وأن تثق أنه لن يكون هو المشرف على جميع هذه العمليات بجميع مراحلها.توافر فريق طبي على قدر عالي من الخبرة:كما ذكرنا أن الطبيب هو العامل الرئيسي في إجراء عملية زراعة شعر ناجحة وهذا بالمثل يتطابق مع الفريق الطبي العامل في المركز، فلا بدّ وأن يكون على مستوى عالي من الخبرة والمهارة، قادر على التعامل مع المرضى بأفضل طريقة ممكنة، عارف لجميع مراحل العملية حتى يقوم بمهامه المختلفة، ومن أهم مميزات الفريق الطبي أن يكون متواصل وبشكل جيد مع الطبيب وقادر على التفاهم معه عن طريق العلاقة القائمة بينهما، هذا بالإضافة إلى تحليه بالنظافة والدقة والقدرة على التحدث بلباقة مع المرضى.توافر العديد من التقنيات في المركز:هناك العديد من تقنيات زراعة الشعر ولكل منها مميزات تختلف عن غيرها، فيوجد تقنية الشريحة ولكن القليل من يستخدمها لنتائجها السلبية حيث تترك بعض الندبات على فروة رأس المريض، وهناك تقنية الاقتطاف التي تعتمد على اقتطاف بعض البصيلات من المنطقة المتوفر بها كثافة مناسبة من الشعر ثم إعادة زرعها في المنطقة التي تخلو من الشعيرات، وهناك العديد من التقنيات التي ظهرت مؤخرًا في مجال زراعة الشعر مثل تقنية السفير، تقنية أقلام تشوي وغيرها وإن كانوا جميعهم يتفقون في اعتمادهم على تقنية الاقتطاف نفسها وفي طريقة الزراعة وفي النتائج التي يحصل عليها المريض في نهاية العملية، ولكنهم يختلفون في الأدوات المستخدمة في الزرع والاقتطاف، وليس معنى استخدام التقنية الأحدث الحصول على نتائج أفضل ولكن تتوقف على مدى خبرة الطبيب بهذه التقنية.