أكد المحلل السياسي الليبي، رضوان الفيتوري، أن هناك دعما تركيا غير محدود ومُطلق وبصورة فاضحة مكشوفة للعناصر الإرهابية في ليبيا أمام كل العالم، مؤكدًا أن دخول الجيش الوطني الليبي إلى العاصمة كشف الأقنعة تماما، والمتسترين باسم الوطنية وما يسمى بـ"حكومة الوفاق"، متابعًا أن تلك التصرفات من تركيا والميليشيات سوف يستثمرها الجيش لصالح ليبيا، كما أن هناك إجراءات يتم رفعها للأمم المتحدة.ولفت "رضوان الفيتوري"، خلال حوار على فضائية الغد الاخبارية إلى أن تسليم الجيش الليبي للإرهابي، هشام عشماوي، للأجهزة الأمنية المصرية جاء بعد التحقيقات، مؤكدًا أن 9 أشهر ليست فترة كبيرة للتحقيقات، خاصة أن الجيش الليبي ألقى القبض على "عشماوي" فوق الأراضي الليبية بعد تورطه في عدة تفجيرات داخل ليبيا، مؤكدًا أنه لا أحد ينكر فضل الشقيقة الكبرى مصر، متابعًا أنه عندما تم استكمال التحقيقات معه تم تقدميه كـ"هدية العيد" للشقيقة مصر.وأردف المحلل السياسي الليبي أن الكشف عن إرهابي جندته تركيا يشير إلى أن المخابرات التركية تصطاد عناصرها من بين الليبيين ليس من ضعاف النفوس ولكن ممن يبيعون أوطانهم بالكامل، مشيرا إلى أنه خلال تلك الفترة صار هناك نوعًا من التفاخر بالولاء لتركيا بين الميليشيات الإرهابية التي تحتل مصراتة وطرابلس.