بعدما انتهت أحداث الحلقة الماضية من مسلسلالعاصوف بوفاة الملك خالد "رحمه الله" بأحداث شهدت معها روح الحنين والاشتياق، بدأت أحداث الحلقة 25 بالخطب الدينية في المساجد، ليعلو صوت المكبِّرات بالجهاد والتبرعات للمجاهدين، لتصل هذه الخطب إلى المدارس، في التأكيد على الجهاد، وتبدو مشاهد التبرعات بالمساجد واضحة، وهو ما غزا المجتمع إبَّان حقبةِ الثمانينيات. في الجانب المقابل، يظهر "حبيب الحبيب" بشخصية حمود، مع زوجته ووالدته، ويطلب حمود من زوجته ألاَّ ترفع صوتها على والدته، ويتمنى أن يملك المال ليتزوج الثانية والثالثة. وفي منزل عائلة الطيان يتشاورون حول زواج ابن اخيهم يوسف وخطيبته، وأنها هي الفتاة المناسبة ليوسف. فادي صبيح يترشح للإشراف على المناهج الدينية بالمدارس في حين يظهر فادي صبيح بشخصية أحد رجال الدين، ويجتمع بالمتطرفين فكريًّا، ويقول لهم سيتمُّ ترشيحكم لوزارة التعليم، ويتحدثون حول المناهج التعليمية الدينية بمدارس السعودية. ويتمُّ استقطاب فادي صبيح للتعليم، ويطلب الإشراف على المحتوى الديني، ويرى فكرة التواصل مع مجموعة مؤلفين من الشيوخ، ويتمُّ استقطابهم من الخارج إلى السعودية لتأليف المناهج بناءً على ما يقترحه. أما ناصر القصبي بطل العاصوف، في شخصية خالد، فينتقل لمكتب عقاري جديد وفاخر ويتفاءل به، والذي اختاره له جاره راشد، ويشرع بترتيب المكتب الجديد. في حين يتلقى خالد اتصالاً بالموافقة على زواج يوسف من قِبَلِ طرف أهل الفتاة، وتتناقش هيلة عن زوج ابنتها بأنه غير صالح، ويذهب للسفر إلى تايلاند، مما يعني تبذيرَ أمواله في مكان غير صالح للسفر. ويزف خالد البشرى لوالدته بقوله إن أهل البنت وافقوا على زواجه، ويقول يوسف خبرًا آخر، فالصحف تنشر قصائد كان يكتبها يوم أن كان بالسجن. وأم مساعد، وهي زوجة محمد أخيهم الأكبر، تُعطي ابنها سعد الذهبَ ليتبرعَ به للمجاهدين بالخارج، ويبدو محمد غيرَ راضٍ، ويرفض بيعَ ذهب زوجته للتبرع به. ويقول سعد لوالده محمد أنه سيتزوَّج، ويبشِّره ليستبشرَ بالخير، ليذهب محمد إلى والدته هيلة ويبشرها بقرب زواج ابنه سعد، ويظهر محسن أخوهم الأصغر ليعزمَ زوجته ويذهب بها إلى أحد المطاعم في شمال الرياض، ويصف الحال في تلك الحقبة بأن المطعم يسمح بدخول العائلات، وذلك بمناسبة حصوله على وظيفة جديدة. يشار إلى أن مسلسل العاصوف تبقَّى منه خمس حلقات حتى انتهاء الجزء الثاني منه، والذي تشكَّل في منعطف درامي مهم مليء بالتحولات الفكرية والاجتماعية والأحداث المحورية الحساسة. رابط الحلقة
مشاركة :