الملك سلمان بن عبد العزيز، في الكلمة الافتتاحية لقمة التعاون الخليجي الطارئة المنعقدة في مكة:- قال إن إيران تهدد السلم والأمن الدوليين، وتسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة- دعا المجتمع الدولي إلى "استخدامِ كافةِ الوسائل، لوقف النظامِ الإيراني من التدخلِ في الشؤون الداخليةِ للدول الأخرى"- طالب المجتمع الدولي بحمل طهران على وقف "رعايتهِا للأنشطةِ الإرهابية، والتوقفِ عن تهديدِ حريةِ الملاحةِ"، وهي اتهامات عادة ما تنفيها طهران- قال إن "المملكة ستبقي يدها ممدودةً للسلام، وستستمر بالعمل في دعم كافة الجهود للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة"- أفاد أن "المملكة حريصة على تجنيب المنطقة ويلاتِ الحروب، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار لكافة شعوبها بما في ذلك الشعب الإيراني" قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس، إن إيران تهدد السلم والأمن الدوليين وتسعى لتوسيع نفوذها في المنطقة، فيما أكد أن "المملكة ستبقي يدها ممدودةً للسلام". ودعا المجتمع الدولي، إلى "استخدامِ كافةِ الوسائل، لوقف النظامِ الإيراني من التدخلِ في الشؤون الداخليةِ للدول الأخرى، ورعايتهِ للأنشطةِ الإرهابية، والتوقفِ عن تهديدِ حريةِ الملاحةِ"، وهي اتهامات عادة ما تنفيها طهران. جاء ذلك في كلمة العاهل السعودي الافتتاحية للقمة الخليجية الطارئة التي انطلقت مساء الخميس في مكة المكرمة. واستنكر الملك سلمان "ما يقوم به النظام الإيراني من تدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتطوير برامجه النووية والصاروخية، وتهديده لحرية الملاحة العالمية". واعتبر أن ذلك "يهدد إمدادات النفط للعالم في تحدٍ سافر لمواثيق ومبادئ وقوانين الأمم المتحدة لحفظ السلم والأمن الدوليين". وأضاف: "استطعنا في الماضي تجاوز العديد من التحديات التي استهدفت الأمن والاستقرار، وكذلك الحفاظ على المكتسبات وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولنا". وتابع: "سنعمل معاً لمواجهة كافة التحديات والتهديدات". وأكد أن "المملكة ستبقي يدها ممدودةً للسلام، وسوف تستمر بالعمل في دعم كافة الجهود للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة". وبعبارة "الأعمال الإجرامية"، وصف العاهل السعودي، "العمل التخريبي الذي طالَ أربعَ ناقلاتٍ تجارية قربِ المياه الإقليميةِ للإمارات واستهداف محطتي ضخٍ للنفط، وعدد من المنشآتِ الحيوية في المملكة". وأكد أنها "تستدعي منا جميعاً العملَ بشكل جاد للحفاظِ على أمنِ ومكتسبات دولِ مجلسِ التعاون"، دون توضيح طبيعة ذلك العمل. وأفاد أن "المملكة حريصة على تجنيب المنطقة ويلاتِ الحروب، وتحقيق السلام والاستقرار والازدهار لكافة شعوبها بما في ذلك الشعب الإيراني". واستدرك: "لابد من الإشارة إن عدمَ اتخاذِ موقفٍ رادع وحازمٍ لمواجهة الأنشطةِ التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة، هو ما قادَه للتمادي في ذلك والتصعيدِ بالشكلِ الذي نراه اليوم". وطالب العاهل السعودي، "المجتمعَ الدولي بتحملِ مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارساتُ الإيرانية من تهديدٍ للأمن والسلمِ والدوليين". ودعا المجتمع الدولي، إلى "استخدامِ كافةِ الوسائل، لوقف النظامِ الإيراني من التدخلِ في الشؤون الداخليةِ للدول الأخرى. ورعايتهِ للأنشطةِ الإرهابية في المنطقةِ والعالم، والتوقفِ عن تهديدِ حريةِ الملاحةِ في المضائق الدولية"، وهي اتهامات عادة ما نفتها طهران. وتنعقد القمة الخليجية الطارئة بدعوة من الرياض، بالتوازي مع انعقاد قمتين عربية وإسلامية في مكة يومي الخميس والجمعة، وتتصدرها دعوات سعودية لإدانة "التدخلات الإيرانية" بالمنطقة، وهو ما تنفيه طهران. ودعت الرياض إلى قمتين في خليجية وعربية لبحث تلك التهديدات، إثر استهداف 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات، بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين. كما تصاعد التوتر مؤخرا بين واشنطن وطهران، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :