النظام الإيراني كما يقول المثل الشعبي «شين وقوي عين»، إذ لا يزال يمارس المراهقة السياسية تارة، وتهديد أمن المنطقة واستفزاز الشعوب العربية تارة أخرى، عبر تدخلاته وتواجده في 4 عواصم عربية، هي العراق وسورية واليمن، ولبنان، مع «سبق الإصرار والترصد».ورفضت السعودية مراراً وتكراراً تدخل إيران في شؤون الدول الأخرى، إضافة إلى صناعتها المتواصلة للفوضى في كثير من دول العالم، عطفاً على تعنتها في الملف النووي الذي صاحبه تصعيد أمريكي لحماية مصالحها في دول الخليج، وكحليف إستراتيجي مهم منذ عقود طويلة.السعودية لا تتهم طهران بدعمها للإرهاب جزافاً وبهتاناً، بل تمتلك الأدلة والوثائق كاملة عن دعمها المتواصل للمتمردين في اليمن، وعصابات الحوثي الإرهابية بشكل فاضح وواضح.ولن تقف السعودية متفرجة بكل حال من الأحوال على هذه التدخلات، وستحمي أمنها وسيادتها، ولن تساوم في ذلك تحت أي ظرف كان، وهو ما يفهمه «ملالي طهران» جيداً.طهران الإرهابية لا تريد السلام، ولا تريد الالتزام بحسن الجوار واحترام سيادة الدول، إضافة إلى استمرارها بالتدخل في شؤون دول الخليج بشكل سافر، وتتذاكى في دعمها لمليشيات الحوثي في اليمن، وتحريضها المستمر على استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية، وهو ما ترد عليه السعودية بكل حزم ولن تتهاون في اتخاذ أي إجراء لحماية أراضيها وحفظ أمنها واستقرارها والدفاع عن سيادته.
مشاركة :