أطلق برنامج خليفة للتمكين، ووزارة التربية والتعليم، ملتقى «غرس زايد»، وذلك تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، تحت شعار «غرس زايد.. إماراتي وأقدر»، حيث تضمن ورشاً تدريبية على التطوع لـ1000 معلم من معلمي المدارس الإماراتية، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي. وركز الملتقى على محاور عدة، شملت توضيح أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تحفيز مشاركة الشباب في العمل التطوعي، وبيان مسؤولية وسائل الإعلام، باختلافها، على نشر الثقافة التطوعية، والتشجيع على الانخراط في الأعمال الإنسانية، بهدف تشجيع الشباب على التطوع، وتوظيف التطوع من أجل مبادرات لصنع إنجازات إماراتية، وتمكين الأسرة من تبني فكر التطوع، لتفعيل الطاقات الشبابية واستثمارها. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة، المهندس عبدالرحمن الحمادي: «أطلقنا دليل التطوع التخصصي لوزارة التربية والتعليم، وبما يتلاءم مع الدليل الاسترشادي للتطوع في بيئة العمل للجهات الحكومية، إيماناً منا بدور البيئة التربوية والتعليمية في تعزيز مفاهيم الوثيقة وأهدافها وأهميتها، من حيث تعزيز القيم وتجديد ولاء الالتزام برؤى حكومتنا الرشيدة». فيما أوضح المدير التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر»، الدكتور إبراهيم الدبل، أن منتدى غرس زايد.. إماراتي وأقدر للعمل التطوّعي، يعزز عملية تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل المسؤولية المجتمعية، مضيفاً أن النشاط التطوعي يعزز مسيرة التنمية المستدامة. فيما أشاد منسق عام برنامج خليفة للتمكين - أقدر، العقيد عبدالرحمن المنصوري بالدور الفعّال للمؤسسات التطوعية في دولة الإمارات، وإسهامها في تقديم برامج تطوعية مُبتكرة تضع الشباب في طليعة العمل التطوعي، وتشركهم في مسيرة التنمية. توظيف التطوع من أجل مبادرات لصنع إنجازات إماراتية.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :