الجالية المغربية والسيتي سيزن في نهائي خماسيات كرة القدم

  • 5/31/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تختتم مساء اليوم بالصالة البنفسجية بنادي العين دورة التسامح الرمضانية برعاية الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، وذلك بعد منافسات مثيرة وليال رمضانية حافلة طوال الأسبوعين الماضيين بمشاركة 5 ألعاب هي كرة اليد، والطائرة، وقدم الصالات، وسباق الهجن، ورماية الشوزن، وتشتمل فقرات الحفل الختامي على تتويج الفائزين في مسابقات سباق الهجن والرماية وخماسيات كرة القدم، وأعدت اللجنة المنظمة فقرات متنوعة لحفل الختام. يرسم فريقا الجالية المغربية وفندق سيتي سيزن، المشهد الختامي للبطولة، عندما يلتقيان في المباراة النهائية، بعد فوزهما على شرطة العين وشركة الريس للمقاولات أمس الأول، ويسبق النهائي لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين الفريقين الخاسرين في نصف النهائي. وكان فريق فندق سيتي سيزن نجح في تحقيق فوز عريض على شرطة العين 6-3 وسجل سداسية الفريق الفائز كل من هلال الجابري «هدفين» وعبد المولى اكتتار ونواف الطائي، وهدفين بنيران صديقة من لاعبي شرطة العين خميس عوض وفيصل بن سعيد، اللذين سجلا بالخطأ في مرمى فريقهما، فيما أحرز للشرطة معاذ بن سالم «هدفين» وفيصل بن سعيد. وبدوره تجاوز الجالية المغربية عقبة منافسه فريق الريس للمقاولات، بعد مباراة ماراثونية امتدت حتى الأشواط الإضافية وحفلت بالندية والإثارة، حيث بكر فريق المقاولات بالتسجيل أولاً عن طريق أحمد حسن فؤاد، قبل أن يدرك حسام الكرة التعادل للجالية المغربية، لينتهي الزمن الرسمي بالتعادل بهدف لمثله، ويحتكم الطرفان إلى الوقت الإضافي حيث نجح فريق الجالية المغربية في حسم الأمور لمصلحته بتسجيله ثلاثة أهداف عن طريق سمير التباتي وحسام الكرة «هدفين»، وأدار المباراتين الحكام عيسى عبدالمجيد وأحمد مصبح وعلي شملان ومحمد سعيد. وأكد علي مسري مدير البطولة اكتمال التحضيرات لحفل ختام دورة التسامح الرياضية، معرباً عن سعادتهم في اللجنة المنظمة بمخرجات الدورة في كل منافساتها في تعزيز وترسيخ قيم التسامح الأصيلة في مجتمعنا، ووعد بأن تكون النسخة المقبلة أكثر ألقاً وروعة بزيادة نوعية في الرياضات. وأكد أحمد عبدالرحمن لاعب السيتي سيزن أنه وبالرغم من الإعلان المتأخر لخماسيات دورة التسامح الرياضية التي تقام لأول مرة في العين إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً من ناحية التنظيم والمستوى الفني للفرق المشاركة خصوصاً التي تأهلت للمربع الذهبي، وأوضح أن اللعب في الصالة المغلقة ليس سهلاً ويحتاج إلى مهارة وتكنيك عالِ، وأضاف أن البطولة فرصة جيدة للاعبين اللذين لم تتح لهم الفرصة للالتحاق بنادي العين لإبراز مواهبهم، متمنياً أن تكون هذه الدورة بداية التفكير في تكوين فريق لكرة الصالات بنادي العين، كما تمنى أن تدرس اللجنة المنظمة إقامة منافسة للمراحل السنية لكرة الصالات في العام القادم. وأعرب إسماعيل كريات لاعب الجالية المغربية عن سعادته بصعود فريقه إلى نهائي الدورة، مؤكداً أن هدفهم هو التتويج بلقب البطولة التي تقام لأول مرة في العين، بعد أن توجوا بلقب السنة الماضية في القطارة، وقال: «البطولة جاءت أكثر من رائعة سواء من الناحية التنظيمية أو الفنية والمنافسة كانت قوية بين الفرق، وأعتقد أننا استحققنا الصعود للمباراة النهائية، وبالتأكيد تنتظرنا مواجهة صعبة أمام سيتي سيزن الذي لم يخسر أي مباراة في الدورة».

مشاركة :