نظمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي فعالية إفطار جماعي، يجمع النزيلات وأسرهن وموظفات سجن النساء، وذلك بهدف بث الأمل والسعادة في نفوس النزيلات وأسرهن، وإصلاح الروابط الأسرية وتعزيزها، وإعطاء فرصة لإعادة التأهيل والتغيير الفكري نحو حياة أفضل في ضوء شهر رمضان الكريم، وعام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوم زايد للعمل الإنساني. وقال العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية: إن شرطة دبي حريصة على ألا يكون السجن مكاناً لتنفيذ العقوبة والأحكام المفروضة فقط، بل أن يكون هدفاً لإعادة التأهيل للنزلاء والنزيلات، عبر برامج مدروسة، وخطط معد لها من قبل متخصصين وأصحاب خبرة في هذا القطاع، منوهاً بأن مثل هذه المبادرة، والتي تأتي ضمن 32 مبادرة مخطط لها خلال عام 2019، لها أثر كبير على النزيلات، وتمثل جزءاً مهماً من تأهيلهن. وقالت المقدم جميلة خليفة الزعابي، مدير إدارة سجن النساء، بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن مبادرة الإفطار الرمضاني للنزيلات تقام للعام الرابع على التوالي، بهدف منح النزيلات فرصة للتواصل مع أسرهن، لا سيما أن بعض النزيلات لم يلتقين بأمهاتهن منذ فترة طويلة، باستثناء الزيارات الرسمية والتي تكون من خلف القضبان، أو بسبب عدم وجود تواصل من قبل الأسرة إلى أن جمعتهم هذه الفعالية، والتي عبروا خلالها عن سعادتهم الكبيرة وشكرهم لشرطة دبي والمؤسسات العقابية على إتاحة هذه الفرصة لهم. وأضافت أن المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي، تقوم بدعم النزيلات في مختلف الجوانب، لتأهيل قدراتهن العلمية والمهنية، وإكسابهن الخبرات في صناعة الحرف.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App