محمد بن زايد: نقف مع السعودية لمواجهة التهديدات

  • 5/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف قلبًا وقالبًا إلى جانب السعودية في كل تحركاتها الهادفة إلى توحيد الصفِّ والكلمة، في مواجهة المخاطر والتهديدات المحيطة بدولنا وشعوبنا، وتحقيق طموحاتها إلى السلام والرخاء والازدهار. وأضاف أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعقد قمة خليجية طارئة تؤكد مجددًا الدور الرائد الذي تلعبه المملكة وقيادتها الحكيمة في قيادة العمل الخليجي المشترك، وحرصها على كل ما من شأنه أن يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.وثمن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعقد هذه القمة، من أجل تعزيز التشاور والتنسيق وتوحيد الجهود والمواقف الخليجية بشأن التطورات والظروف التي تمر بها المنطقتان الخليجية والعربية في الوقت الراهن.وعبر عن تقديره الكبير لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وتحركاتها الرامية إلى ترسيخ ركائز الاستقرار والتنمية والازدهار في منطقتنا الخليجية والعربية، والتصدِّي لمصادر الخطر والتهديد التي تواجهها.ولفت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة وما تحظى به من ثقل إقليمي ودولي تمثل ركيزة الوحدة والتضامن الخليجي والعربي.وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي انطلق منها مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال عام 1981 حريصة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" على كل ما من شأنه أن يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، بما يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية والازدهار لشعوب المجلس.وشدد على أن التطورات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، لا سيما العمليات التخريبية التي تعرضت لها سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات، والهجوم الإرهابي على محطتي ضخ نفط في السعودية، وما تشهده المنطقة من تصعيد لأزماتها المختلفة واستمرار التدخلات الإقليمية السلبية في شؤون المنطقة العربية التي لا تريد الخير والاستقرار والازدهار لشعوبها، وما شهدته ولا تزال تشهده من تهديد متنامٍ من قبل القوى الظلامية والمتطرفة، كل ذلك يؤكد أهمية التحرك الجماعي لمواجهة هذه التحديات والتعامل معها بروح المسؤولية والعزم، وتثبيت أسس الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.ونقل تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة، وتمنياته أن تخرج القمة الخليجية بنتائج تدعم منظومة العمل الخليجي المشترك، وتعزز مسيرة الأمن والسلام في منطقة الخليج العربي.وكان الشيخ محمد بن زايد ترأس وفد الإمارات إلى أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكة المكرمة، والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للتشاور والتنسيق بشأن التحديات والتطورات التي تشهدها المنطقة وتداعياتها على أمنها واستقرارها.وشارك قادة مجلس التعاون الخليجي، مساء الخميس، في فعاليات القمة الخليجية الطارئة بمكة، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين.وناقشت القمة الخليجية عدة ملفات، أبرزها الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات، والإجرام الحوثي واستهداف الأماكن المقدسة والمنشآت بالمملكة العربية السعودية. ويتبع القمة الخليجية القمة العربية الطارئة الـ14، لمناقشة القضية الفلسطينية، والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، وإيجاد موقف عربي موحد لدعم الاستقرار في المنطقة ومواجهة الإرهاب.

مشاركة :