أكد مصدر موثوق في اتحاد الكرة السعودي أن فكرة استضافة كأس العالم للأندية المقررة في ديسمبر (كانون الأول) من عامي 2019 و2020 لم تأخذ الطابع الرسمي من جانبهم، موضحا أنه كانت هناك رغبة قبل أشهر لكن تم صرف النظر عنها لاحقا رغم أن الفيفا كان يشعر برغبة سعودية في هذا الشأن قبل تركها نهائيا. وبحسب الفقرات في جدول الأعمال الرسمي المقرر لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المقرر عقده يوم 3 يونيو (حزيران) المقبل فإن الأعضاء سيصوتون لمستضيف كأس العالم للأندية في نسختي 2019 و2020. وبحسب تصريحات رسمية سابقة صادرة من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فإن الصين تبدو مرشحة للاستضافة وذلك بعد اجتماعات عقدها مع الاتحاد الصيني لكرة القدم قبل أشهر، في حين أن كوريا الجنوبية وأستراليا ترغبان في استضافة النسخ الجديدة المقررة بعد عام 2021. وسيعلن مجلس الفيفا خلال اجتماعه المقبل الهوية الجديدة لكأس العالم للأندية وآلية إقامتها بعد التصويت بزيادة عدد الأندية المشاركة إلى 24 ناديا بدلا من 7 أندية في النسخ الحالية وإقرار إقامتها سواء في 2021 أو في 2025 المقبل. إلى ذلك، أعلنت الهيئة العامة للرياضة أمس الخميس أنها أودعت 64 مليون ريال في حسابات أندية الدرجتين الأولى والثانية بمقدار مليوني ريال لكل ناد من أندية الأولى ومليون ريال لكل ناد من أندية الدرجة الثانية. ويوجد في دوري الدرجة الأولى 20 ناديا فيما ينافس في دوري الدرجة الثانية 24 ناديا. وقدم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية شكره وتقديره للقيادة العليا في البلاد نظير ما تقدمه للرياضة السعودية واهتمامها بالأندية وشباب الوطن وهو ما يسهم في وفاء الأندية بالتزاماتها. وقال في تصريح صحافي أمس، إن «هذا الدعم يمثل تأكيدا للرعاية التي توليها القيادة للقطاع الرياضي، وهنا يتجلى دور الأندية ومجالس إدارتها في العمل على ترجمة هذا الدعم لبرامج نوعية لتحقق الأهداف».
مشاركة :