سياسي / بدء أعمال القمة العربية الطارئة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الإضافة الحادية عشرة

  • 5/31/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

إثر ذلك ألقى فخامة رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله كلمة أكد فيها أن الاعتداءات الأخيرة على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تدق ناقوس الخطر وتستلزم تحركاً عاجلاً لمواجهة تداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية . وقال :" في هذا السياق إننا نؤكد على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التكاتف العربي والدولي للتصدي بكل حزم وصرامة لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي من شأنها أن تنشر الفوضى وتثير العنف في المنطقة" . وأضاف الرئيس الجيبوتي أن استهداف المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين يمثل مساساً للأمتين العربية والإسلامية، مشدداً على وقوف بلاده التام إلى جانب المملكة والتضامن الكامل مع الشعب السعودي . وأكد ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وحاسم إزاء الاعتداء على المملكة وشعبها ومصالحها الحيوية، ويحتم على الدول العربية النهوض بمسؤولياتها حيال التهديدات المتصاعدة والمخاطر المحدقة بالمنطق . وأشاد فخامته باحتضان المملكة للقمم الثلاث العربية والخليجية والإسلامية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وعدّ ذلك استشعاراً لعظم المسؤولية الملقاة على عاتق المملكة وتجسيداً لحرصها المعهود على جمع الكلمة وتعزيز الوحدة العربية والإسلامية . وأعرب الرئيس إسماعيل جيله عن تطلعه أن تخرج القمم الثلاث بالنتائج المرجوة بما يعود على شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والتنمية، ويسهم في ترسيخ التضامن العربي والإسلامي. //يتبع // 03:30ت م 0217  سياسي / بدء أعمال القمة العربية الطارئة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الإضافة الثانية عشرةعقب ذلك ألقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان كلمة أزجى فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة المعهود وتمهيدهم السبيل لاجتماعنا في هذا اليوم في هذه الأرض الطاهرة . وقال :" نجتمع اليوم وقد وقعت تهديدات وتصرفات غير مسؤولة، تستهدف أمن واستقرار منطقتنا العربية وبخاصة الخليج العربي وجنوب البحر الأحمر، التي طالت المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية الشقيقة مستهدفة السفن وخطوط النقل وأمن الحرمين، ونحن ندين تلك الإعتداءات والتهديدات ونؤكد وقوفنا إلى جانب الأشقاء في الخليج والاصطفاف إلى جانبهم في مواجهة هذه الأعمال العدائية أياً كان مصدرها ، كما نؤكد تأييدنا لجميع الإجراءات والتدابير التي يتخذها الأشقاء لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة، وندعو أن تكون ممرات الملاحة والتجارة الدولية بعيداً عن الاستهداف العسكري، وأن تخرج هذه القمة بقرار صريح يمنع تكرار تلك الاعتداءات ". وأكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن بلاده منذ بداية الأزمة اليمنية تقف مع الحكومة الشرعية, وسيظل جزءاً أصيلاً من التحالف العربي الذي يعمل على استعادة الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وفي الوقت ذاته يدعو السودان إلى استئناف الحوار من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تحفظ وحدة وسيادة اليمن وحقن دماء أبنائهم استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وشدد على موقف السودان الراسخ الداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة ،والتأكيد على حرصه للوصول الى الأمن المستدام في كل من الشقيقة سوريا وليبيا، سلام مبني على الحل السياسي بما يعيد لهذين البلدين العزيزين أمنهما واستقرارهما . وقال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان :" لقد شهدت بلادنا منذ ديسمبر الماضي حراكاً شعبياً واسعاً احتجاجاً على الأوضاع السياسية والاقتصادية التي كانت سائدة ،قاد هذا الحراك شباب السودان في ثورة سلمية، حيث اصطف هؤلاء الشباب أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، مطالبين بالتدخل لإحداث التغيير المنشود نحو مستقبل أفضل بعد أن وصلت الأحوال لدرجة من الاضطراب وانسداد الأفق، الأمر الذي شكل تهديدا حقيقا للأمن الوطني، لذلك اتخذت القوات المسلحة قرارها بالانحياز لرغبة وتطلعات الشعب السوداني من أجل سودان جديد تسوده الحرية والعدالة والسلام وينعم بالدمقراطية وترسيخ حكم القانون حيث وعدنا شعبنا بتسليم السلطة عبر فترة انتقالية محدودة تشهد نهاياتها انتخابات نزيهة وشفافة تتاح فيها المشاركة لكل مكونات الشعب وقواه السياسية، ونقود الآن حوارا بنّاءً مع القوى السياسية لتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي إنفاذا لمتطلبات الفترة الانتقالية، وفي هذا المقام لا يفوتني أن أعبّر عن شكرنا وتقديرنا العميقين للدول الشقيقة التي تواصلت معنا دعماً وتشجيعاً وتضامنا مع شعبنا في خياراته ومباركة لهذا التغيير التاريخي ". وبين رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن هذا الظرف التاريخي يمثل فرصة سانحة لمراجعة أوضاع السودان وعلاقاته بالمجتمع الإقليمي والدولي وخروجه من دائرة العقوبات وقوائم الإرهاب وما ترتب عليه من إجراءات بما يمكّن البلاد من التعافي والانطلاق نحو مستقبل واعد وغدٍ مشرق يسود فيه حكم القانون والحرية والسلام والعدالة، معبراً عن شكره وتقديره لمنظومة جامعة الدول العربية على دعمها المستمر للسودان . // يتبع // 03:32ت م 0218 www.spa.gov.sa/1930017

مشاركة :