الرياض - (د ب أ): كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، عن تنفيذ عملية استهداف نوعية، أمس الخميس، ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء. وأشار تحالف دعم الشرعية، في بيان له امس الخميس «إلى أن قصف المواقع العسكرية المشروعة في صنعاء يهدف إلى تحييد الأعمال العدائية لمليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران». وأكد استمرار جهوده ضد التنظيمات الإرهابية لحفظ الأمن إقليميًّا ودوليًّا، مشيرًا إلى أن عملية الاستهداف في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وأشار تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلى اتخاذه كافة الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين خلال عملية الاستهداف في صنعاء. وكان طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، قصف ليل الثلاثاء، مواقع ومخازن أسلحة للمليشيات الحوثية في قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء. وأعلن المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في عدة مؤتمرات صحفية، عن استهداف التحالف على نحو مستمر للأهداف الحوثية في تلك القاعدة (الديلمي). وقال إن قاعدة الديلمي تحولت إلى مركز حوثي لتصنيع الطائرات المسيرة وصيانتها، فضلا عن تخزين الأسلحة. واتهمت الرياض، الحوثيين باستخدام الطائرات المسيرة في هجوم على محطتي نفط تابعتين لشركة أرامكو في منطقة المدينة خلال الشهر الحالي. وإلى تمكنت ذلك قوات الجيش الوطني، الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الخميس، من إحراز تقدم جديد نحو مواقع خاضعة لسيطرة مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية في محافظة تعز (275 كلم جنوب صنعاء). وقال مصدر عسكري، لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوات الجيش تمكنت من إحكام السيطرة على تبة القارع شمال معسكر الدفاع الجوي غرب مدينة تعز، وأحرزت تقدما كبيرا نحو مواقع المليشيات شمال غرب المدينة. وأوضح المصدر أن معارك عنيفة لا تزال مستمرة حتى الآن بين قوات الجيش ومليشيات الحوثي، لافتًا إلى أنها لن تتوقف حتى يتم «تطهير المحافظة من المليشيات». وأكد المصدر أن المعارك خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات، إلى جانب مقتل أحد أفراد الجيش وإصابة نحو 25 آخرين. وقال سكان محليون، إن انفجارات عنيفة هزت أرجاء المدينة في وقت مبكّر أمس، وسط تبادل عنيف لإطلاق النار بين الطرفين. وكان نبيل شمسان، محافظ محافظة تعز، قد أعلن السبت الماضي انطلاق معركة «قطع الوريد» ضد المليشيات الحوثية في المحافظة. وتخضع مدينة تعز لسيطرة القوات الحكومية، في حين يسيطر الحوثيون على أطرافها ويفرضون عليها حصارا مطبقًا منذ أكثر من أربع سنوات.
مشاركة :