في بداية حديثنا مع المهندس محمد بن عبدالرحمن الرسيس رئيس مجلس إدارة شركة أدوار للهندسة والإنشاءات رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة البيعة الثانية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- وأيضاً نبارك لصاحب السمو الملكي سيدي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- نجاح أهداف الرؤية المباركة 2030م. وأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أثبت للوطن والمواطن وللعالم ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وثقتنا نحن كمواطنين فيه، حيث مضى سموه في بلادنا وجيلها الحاضر إلى الغايات التنموية التي نطمح إليها، وسمو ولي العهد يعد نموذجاً مشرفاً نفتخر به في قيادة الدولة؛ لأنه يمثلنا ويعكس للعالم نموذج الشباب السعودي القادر على صناعة التغيير في العالم وليس على المستوى المحلي. وكذلك تحمّل المسؤوليات، وكما نضع على عاتقه كثيراً من الآمال والطموحات، يضع على عاتقنا مسؤولية أن يكون جميع الشباب على قدر التحدّي في بناء الوطن ولعب الأدوار العظيمة؛ من أجل وطن عظيم وجدير بأن نبنيه بعقولنا وسواعدنا في جميع المستويات وبكل القدرات، وعرف عن سموه جديته والتزامه بأعماله والعمل لساعات متأخرة من الليل وطوال النهار فهنيئاً لنا بسموه وبأفكاره وجهوده التي تمثل جيل الشباب القيادي والمجتمعي في صناعة القرار، وتطوير عمل المؤسسات والأجهزة التنفيذية. إن من يتابع الجهود الجبارة التي يبذلها سمو الأمير محمد بن سلمان في كل محطة من تلك المحطات يدرك أننا بصدد شخصية غير اعتيادية، كما أن من يتأمل الإنجازات النوعية التي حققها سموه في جميع المحطات التي تولاها خلال السنوات القليلة الماضية يستطيع أن يدرك بأن المملكة متجهة - بإذن الله- إلى مستقبل أكثر إشراقاً في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والأمنية. ومما يؤكد حنكة وبُعد نظر الأمير محمد بن سلمان قيام سموه بطرح رؤية المملكة 2030 التي ستنقل اقتصادنا الوطني من اقتصاد قائم على مصدر دخل وحيد هو النفط، إلى اقتصاد وطني تتعدد مصادر الدخل فيه، وكانت هذه الرؤية لسمو الأمير محمد بن سلمان تقوم على الإيمان بكفاءة المواطن السعودي، وقد أشار سموه في أحد اللقاءات التلفزيونية إلى البعد التاريخي في ذلك عندما أشار إلى أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله- قد تمكن في ذلك الوقت من إدارة الوطن برجاله من غير نفط. r المملكة تتطلع بثقة إلى مرحلة جديدة من النهضة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.. كيف ترون ملامح هذا المستقبل الواعد؟ - بلادنا المباركة ولله الحمد يشار إليها بالريادة والتميز في كل المجالات على المستوى الإقليمي والعالمي بما تمتاز به من خصائص ومميزات تختلف عن الشعوب الأخرى فالقيادة الحكيمة – أيدها الله– مع شعبها الوفي يد واحدة في السراء والضراء حتى أصبحت مضرب المثل في الأمن والاستقرار، فلله الحمد والشكر على هذه النعم والفضائل العظيمة التي منّ بها الله عز وجل على بلاد الحرمين الشريفين، وأن جعل هذا التوافق بين قيادتنا – حفظها الله– وقوة التلاحم والتعاضد مع شعبها النبيل الذي يقف صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة. وكل الدلائل تشير إلى أن بلادنا تسير تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نحو تحقيق الأهداف التي حددتها رؤية المملكة 2030 بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية. نقلة تنموية كبرى r كيف ترون مشاريع التنمية العملاقة التي تبشر بها الرؤية 2030 مثل مشروع نيوم والبحر الأحمر وكذلك مشروع القدية؟ - لقد تم إطلاق ثلاثة مشاريع كبرى وهي مشروع «نيوم»، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية. وهذه المشاريع التنموية الكبرى التي تم تدشينها والبدء فيها ستكون نقلة تنموية كبرى في المملكة، وستشكل إضافة كبيرة للاقتصاد الوطني ورصيداً مهماً للأجيال القادمة وسيكون لهذه المشاريع دور مهم في الارتقاء بمستقبل اقتصاد المملكة والمنطقة ككل على صعيد تنويع موارد الاقتصاد وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، كما أن هذه المشاريع الثلاثة ستعزز من مكانة المملكة على خريطة السياحة عالمياً، وستحقق نتائج مميزة للمواطنين وزوار المملكة، وتفتح فرصاً هائلة لتوظيف أبناء وبنات المملكة ليشاركوا في نهضة بلادهم. وحدتنا الوطنية r كلمة أخيرة تختم بها اللقاء في هذه المناسبة المجيدة؟ - أسأل الله تعالى أن يبارك بالجهود ويحقق الأهداف، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يمد الله في عمره قائداً ورائداً لنهضة الوطن وعزه ويوفقه لكل خير، كما نسأله سبحانه أن يحفظ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأن يوفقه لما فيه الخير، ونجدد عهد الولاء والبيعة والوفاء سائلين الله أن يمدهم بالعون والقوة وأن يوفقهم لما فيه خير العباد والبلاد. كما أنتهز هذه الفرصة لنؤكد حرصنا وسعينا على تحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة التي تقدم كامل الدعم لقطاع الإسكان والإعمار وقطاع المقاولات وقطاع الصناعة الوطنية في الارتقاء والرفع من مستوى كفاءته الحداثية والعمل على تطوير كل المجالات الخدمية والشكل الجمالي العام بما يخدم ويحقق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المباركة.
مشاركة :