شدد قائد الجيش الجزائري على حفاظ القوات المسلحة على أعلى مستوى جاهزية، وندد بأولئك الذين «يطيلون أمد الأزمة»، وأعلن أقدم حزب معارض في الجزائر رفضه دعوة للمسؤول العسكري الكبير للحوار، فيما أعلنت السلطات العدلية فتح تحقيق بعد وفاة ناشط حقوقي خلال سجنه، عقب ضغوط من أحزاب سياسية.وقال الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، إن القوات المسلحة يجب أن تحافظ على أعلى مستوى جاهزية لمواجهة التطورات الجيوسياسية بمنطقة الساحل الإفريقي وليبيا. وأضاف في كلمة له خلال اجتماعه بقادة وإطارات الناحية العسكرية السادسة بمنطقة تمنراست: «إن حفظ أمن الجزائر وتثبيت ركائز دفاعها الوطني، يستوجب منكم الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المهام الموكلة على مستوى هذه المنطقة». وكان صالح دعا الثلاثاء إلى «حوار جاد» يتم عبره تقديم «تنازلات متبادلة» لإيجاد حل للأزمة، لكن مع التمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية «في أسرع وقت ممكن». من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل الجزائريّة ليل الأربعاء أنّها أمرت ب«إجراء تحقيق شامل» لتوضيح ظروف وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار الذي توفي الثلاثاء في مستشفى البليدة بعد أن كان نُقل «في حالة غيبوبة» من جناح المساجين في مستشفى غرداية، وفق ما أفاد محاميه الذي ندّد ب«تحامل القضاء ضدّه». (وكالات)
مشاركة :