مجدي يعقوب: ضرورة الاستفادة من قدرات الإمارات لعلاج أمراض القلب

  • 5/31/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن جراح القلب المصري العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب، عن وجود تعاون بين مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، والعديد من المؤسسات الصحية الإماراتية، أبرزها مستشفى الجليلة بدبي، مشيراً إلى أن مؤسسته الخيرية ترسل إلى مستشفى الجليلة بدبي حالات من مرضى الأطفال من إفريقيا، ليتلقوا العلاج في الإمارات. وقال يعقوب: «لا يتوقف التعاون مع المؤسسات الصحية الإماراتية لإجراء جراحات مجانية، بل يمتد إلى التعاون في مجالات البحث العلمي في مجال أمراض القلب، وأرى في الإمارات تقدماً علمياً طبياً كبيراً». وأضاف: «المتابع للشأن الطبي في الإمارات يشهد تقدماً مستمراً، ويمكن الاستفادة من قدرات الإمارات في مواجهة أمراض القلب، التي تتزايد في العالم العربي بشكل مخيف وسريع، وهو ما يستلزم التعاون والتنسيق بين الشعب والعلماء والأطباء ودولهم». جاء ذلك في تصريحات صحافية، على هامش تكريم خلف أحمد الحبتور، مؤسِّس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ومؤسّس جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز، البروفسور مجدي يعقوب، على إنجازاته في مجالات جراحة القلب والصدر وزراعة الأعضاء في حفل خاص أُقيم مساء أمس الأول في مجلس خلف الحبتور بدبي. ودعا جراح القلب العالمي، الشباب العربي، إلى أن يؤمنوا برسالتهم وبدورهم ويثقوا في إمكاناتهم وقدراتهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل بجد وتحمل الصعاب. وأعلن يعقوب، أن مستشفى مؤسسته الخيرية في القاهرة، يبدأ إنشاؤه قريباً بتكلفة تصل إلى 160 مليون دولار، وسيتم إنجاز المستشفى في 18 شهراً فقط، وذلك بسبب أن كثيراً من الحالات تُعاني من مشقة بُعد المسافات لتصل إلى مركز أسوان. وأشار إلى أن المبنى الجديد سيكون سعته 5 أضعاف مركز أسوان التابع للمؤسسة، حيث يجري الأخير 1000 عملية جراحية قلب مفتوح، و4000 عملية قسطرة، وتعالج العيادات الخارجية 140 ألف شخص. وأكد يعقوب أن العالم العربي لديه قدرات كبيرة وطاقات شابة رائعة ومتميزة، لا تحتاج أكثر من ثقتها بنفسها، وإعطائها الفرصة المناسبة، منوهاً إلى خطورة حالة فقدان الثقة، وأحياناً الإحباط الذي ينتاب بعض الشباب العربي. ونوه إلى أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب الخيرية، لديها في الوقت الحالي مشاريع خيرية في روندا وموزمبيق، حيث يتم بناء مستشفيين في الدولتين، لعلاج أمراض القلب هناك. واستعرض مجلس خلف الحبتور، من خلال عدد من الأطباء والمسؤولين والضيوف، مسيرة جراح القلب العالمي، مصري الجنسية، الدكتور مجدي يعقوب، الحائز على وسام من رتبة فارس تقديراً لخدماته في الطب والجراحة عام 1992، وعلى وسام الاستحقاق من جلالة الملكة إليزابيث الثانية عام 2014. ويوصَف بأنه الجرّاح الذي يُجري العدد الأكبر من عمليات زراعة القلب والرئتَين في العالم. هو أستاذ جراحة القلب والصدر في المعهد الوطني للقلب والرئة في إمبريال كولدج لندن، ومؤسّس ومدير الأبحاث في مركز هارفيلد لعلوم القلب (معهد مجدي يعقوب). وأطلق أكبر برنامج لزراعة القلب والرئتَين في العالم، حيث أُجريَت أكثر من 2500 عملية زرع. ويعد البروفسور يعقوب رائداً في عدد من العمليات الجراحية لتصحيح التشوّهات الخلقية في القلب، وتحسين جراحة زرع القلب، وكان أول من أجرى عملية جراحية لزرع القلب والرئة في المملكة المتحدة في مستشفى هارفيلد عام 1983. من جهته، قال خلف أحمد الحبتور، في كلمة بهذه المناسبة: «اخترت أن أؤسس جائزة خلف أحمد الحبتور للإنجاز، اعترافاً مني أن الإنجاز، في أي مجالٍ كان، إن تم بأحسن الطرق التي ترضي الله، فهو لا يقل أهمية عن أي مجالٍ آخر». وأكد الحبتور أن العلم هو سر كل نجاح، هو سلاح للتقدم لا يفوقه شيء، مشيراً إلى أنه كرم البروفسور يعقوب تقديراً لما قدمه للعلم رافعاً اسم مصر والعالم العربي عالياً.

مشاركة :