مستفيدون من دفعة القروض والمساكن والأراضي السكنية: "عيدنا عيدين"

  • 5/31/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر مستفيدون من الدفعة الأولى من قروض الإسكان للعام الحالي، والتي اشتملت على 2000 قرض بقيمة إجمالية بلغت نحو 3.4 مليار درهم، أن هذه الدفعة تأتي انعكاساً لحرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وجعلت من العيد عيدين. وأكدوا في تصريحات لـ«الاتحاد» حرص القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الدائم على تلبية احتياجات المواطنين، وتوفير كافة السبل التي تساعد المواطنين على تحقيق الاستقرار الأسري لهم. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمر بصرف الدفعة الأولى لعام 2019 من قروض وتوزيع مساكن وأراض سكنية، شملت 2000 قرض بقيمة إجمالية بلغت نحو 3.4 مليار درهم. وجاءت هذه الحزمة الإسكانية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ضمن برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، لمضاعفة منح القروض، حيث تم في عام 2018 صرف 12.100 قرض سكني من خلال خطة توزيع دفعات القروض الإسكانية، كما تم إنجاز طلبات القروض من السنوات الماضية، والتي استوفت الشروط. استقرار أسري وأكد يوسف قائد عبدالله أن اهتمام القيادة بالمواطن تجلى من خلال هذا الدعم وغيره، من خلال توفير بيئة معيشية إيجابية بامتلاك منزل خاص، الأمر الذي يساعد بدوره في تحقيق مستوى معيشي وحياة كريمة، مثمناً الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري. وقالت شروق ناصر المعمري: إن فرحتي بمنحي قرض بناء مسكن لا توصف، لا سيما وأن السكن بالنسبة للإنسان هو العنصر الأكثر أهمية ويعد أولوية في حياة الأسر، كما أن السكن المستقر سيجعلني أكثر تركيزاً في الاهتمام بمستقبل أبنائي وتعليمهم ليكونوا خير عون للوطن في السنوات المقبلة. وأشارت إلى أن مبادرات القيادة الرشيدة لا بد من أن يقابلها أبناء الوطن بالشكر وبذل المزيد من العمل لرد الجميل للوطن والقيادة التي لا تبخل على مواطنيها بأي شيء، لا سيما وأنها تبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة اسم دولة الإمارات، لافتة إلى أن حصولها على القرض سيسهم في البدء بتجهيز منزل أسرتها الخاص، وبما يوفر لأبنائها فرصة العيش والاستمتاع بالسكن المستقل. وأكدت المعمري، وهي أم لخمسة أبناء، أن حصولها على منحة القرض السكني سيخفف من أي أعباء مالية مترتبة على عائلتها. وثمنت جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تبني المبادرات الاجتماعية لتأمين الحياة الكريمة للمواطنين وتسهيل أمور حياتهم. عطاء متجدد وقال عبدالله إسماعيل الحوسني من مدينة أبوظبي، إن توزيع قروض الإسكان على المواطنين المستفيدين من المبادرة يعد امتداداً للعطاء المتجدد من قبل القيادة الرشيدة وحرصها على توفير العيش الكريم للمواطنين، وتحقيق التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي والأسري لهم، مضيفاً أن مبادرات القيادة الرشيدة امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان دائم الحرص على تبني المبادرات الاجتماعية لتأمين الحياة الكريمة للمواطنين وتسهيل أمور حياتهم. وأشار إلى أنه بالحصول على منحة القرض أصبح بإمكانه المباشرة في بناء منزله الخاص، وبما يحقق الاستقرار الأسري له ولعائلته. وثمن الحوسني الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري، لافتاً إلى أن حصوله على منحة السكن ستساهم في تخفيف الأعباء المالية عليه، وتوفير المسكن الخاص له ولأسرته. وقال إن القيادة الرشيدة حريصة على بناء مجتمع متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والإنتاج، وتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين. مجتمع متماسك وعبر حسين يسلم أحمد بن سميدع عن فرحته بصرف قروض الإسكان للمواطنين، لا سيما وأنها تزامنت مع قدوم عيد الفطر، وأشار إلى أن هذه المبادرات ليست بغريبة على القيادة الرشيدة التي تسهر على خدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن منحة القرض جاءت في وقتها. وقال إن القيادة الرشيدة حريصة على بناء مجتمع متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والإنتاج، وتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين. وأضاف أن تقديم هذه الدفعة من القروض للمواطنين تؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيق رفاه المواطن وسعادته، وتأتي في ظل الفرحة التي تعيشها دولتنا الحبيبة وشعب الإمارات بمناسبة قدوم عيد الفطر. آثار إيجابية من جانبه، تقدم حميد سيف محمد بن حريز الفلاسي بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لحرصها على توفير المسكن الملائم لهم ولأسرهم، لا سيما وأن السكن أهم ركائز الاستقرار الأسري والاجتماعي. وقال إن حصولي على منحة القرض سيساعدني بالانتقال وأسرتي للسكن في منزل خاص بنا، وبالتالي يمنحنا مزيداً من الاستقرار الأسري والعائلي، وتحقيق الرخاء والهدوء النفسي، مرجعاً الفضل لله ثم للقيادة الرشيدة التي تسعى دوما لتوفير الرعاية للمواطنين في مجال الإسكان والصحة والتعليم. وقال الفلاسي إن الخبر جاء ليدخل الفرحة على قلوبنا، وليس بغريب على القيادة الرشيدة مفاجأتنا بهذه المبادرة والتي تتزامن مع عيد الفطر، وتؤكد حرص القيادة على بذل كل الجهد لتوفير الرعاية لأبناء الإمارات. وأشار إلى أنه تقدم للحصول على القرض وكان كله ثقة في الحصول عليه لأن القيادة الرشيدة تولي اهتمامها للمواطنين واحتياجاتهم، داعيا بطول العمر والصحة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ولفت الفلاسي إلى أن قروض الإسكان لها تأثير على حياة المواطنين الاجتماعية، وتمثل أبعاداً اجتماعية واقتصادية وتحقق الاستقلال للأسر، من خلال تيسير أمور بناء مسكن خاص للعائلة، وبالحصول على القرض يمكنه بناء منزله على أرضه دون القلق من فكرة الاقتراض من البنوك. وقال الفلاسي إن فرحتنا فرحتان بعيد الفطر والحصول على القرض، خاصة أن بناء منزل مستقل يعتبر مكلفاً، وبتوفير القرض وبأقساط بسيطة وممتدة على 25 عاماً سيساعد المواطن على توفير مسكن مستقل له ولعائلته بما يحقق الرفاه والاستقرار الاجتماعي للأسر. وأضاف أنها من النعم الكبيرة علينا أن الله منّ علينا بقيادة تهتم بأبنائها، وتعمل على توفير سبل الراحة لهم، وتوفر الدعم الاقتصادي والاجتماعي لهم. باب الخير وتقدم زايد سالم الكثيري بالشكر للقيادة الرشيدة على اعتماد قرض السكن، وإدخال السعادة والسرور عليه وعلى أفراد أسرته، مشيرا إلى أن توجيهات القيادة أتت في شهر الخير والعطاء، وقبل أيام قليلة تبعدنا عن عيد الفطر المبارك لذلك نعتبرها أجمل عيدية من حكومتنا الرشيدة، لافتاً إلى أن اهتمام القيادة بالمواطن تجلى من خلال هذا الدعم، إذ يساهم في توفير بيئة معيشية إيجابية لأبنائه بامتلاك منزلهم الخاص، وهذا بدوره يساعده على تحقيق مستوى معيشي وحياة كريمة لهم. وقال إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة أدخلت السعادة والسرور عليه وعلى أسرته واعتبروها أجمل عيدية من حكومتنا الرشيدة. من جانبه، توجه أحمد قاسم اليافعي بالدعاء لله عز وجل بأن يحفظ رئيس الدولة، ويمن عليه بالصحة والعافية لما يقدمه من اهتمام لأبناء الدولة، ولما يقدمه والقيادة الرشيدة في الدولة من مبادرات تلبي احتياجات المواطنين، وتعمل على إسعادهم. وأكد أن حصوله على منحة القرض سيفتح باب الخير والاستقرار له ولأسرته المكونة من أربعة أبناء، لافتاً إلى أن السكن بالنسبة للإنسان يعتبر العنصر الأكثر أهمية وأولوية، ومن دون السكن المستقر الملائم لا يستقر حال المواطن، والجهود التي يبذلها شيوخنا من أجل توفير هذه الحاجة الأساسية تحتل أهمية قصوى في حياة الفرد والأسرة. وقال اليافعي إن الشكر لا يكفي للقيادة الرشيدة، ورد الجميل لا بد من أن يكون ببذل المزيد من العطاء والعمل لرد الجميل للوطن والقيادة التي لا تبخل على مواطنيها بأي شيء، والتي تبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة اسم دولة الإمارات. مغير الخييلي: نهـج حكيـم يستنـد إلى الاهتمـام بالإنسـان أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بصرف الدفعة الأولى للعام الجاري من القروض وتوزيع المساكن، يمثل تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل للمواطنين نحو توفير مستلزماتهم واحتياجاتهم، وتحقيق تطلعاتهم. وأضاف معاليه: هذه المبادرة الكريمة تأتي ضمن نهج حكيم يستند إلى الاهتمام بالإنسان والاستثمار في طاقاته وتقديم كافة الخدمات التي من شأنها إسعاده، حيث نحظى في بلادنا بقيادة تضع المواطن أولوية لمختلف المشاريع التنموية والحضارية عبر إطلاق مختلف المبادرات والمشاريع التي من شأنها أن ترسخ اللحمة المجتمعية، وتحقق الاستقرار الأسري، والارتقاء بمفهوم الحياة الكريمة لجميع المواطنين. وأشار معاليه إلى أن تزامن المبادرة الكريمة مع قرب عيد الفطر المبارك، يمثل «عيدية» مفرحة للمواطنين المستفيدين، والذين ستمكنهم المبادرة من الحصول على القروض التي تمكنهم من بناء المساكن التي تضمن لهم حياة أسرية مستقرة، وتمكنهم من أداء دورهم اتجاه الوطن والمجتمع بأكمل وجه، حيث تعيش دولة الإمارات أعياداً مختلفة، ومناسبات مفرحة متواصلة، نظراً لوجود السياسة الواضحة التي تشدد على ضرورة تكاتف الجهات المعنية لتحقيق غاية إسعاد المواطن. ولفت معاليه إلى أن دائرة تنمية المجتمع ملتزمة بدورها المسؤول في تحقيق مجموعة من مستهدفات برنامج «غداً 21»، حيث تواصل دورها بالتعاون مع مختلف الجهات المجتمعية ضمن مختلف المحاور الهادفة إلى تحقيق الحياة الكريمة للأفراد، وتفعيل المشاركة المجتمعية والمساهمة الاجتماعية وتعزيز قيم خدمة المجتمع، إضافة إلى إنجاز المبادرات المدرجة ضمن خطتها في العام الجاري. جبر السويدي: رفاهية المواطن وسعادته وراحته أولوية قصوى في رؤية القيادة رفع جبر محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذه المكرمة التي تؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بشؤون المواطنين وحرصها على ضمان مستقبل مشرق لهم ولأسرهم، خصوصاً وأنّ السكن يعتبر من الضروريات الأساسية التي تتطلبها الحياة المستقرة. وقال إن تخصيص هذه الحزمة من المنح الإسكانية يؤكد حرص القيادة الرشيدة على رفاهية المواطن وسعادته وراحته، باعتبار ذلك أولوية قصوى ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأضاف أن هذه المكرمة تحقق للمواطنين الاستقرار وترفع عن كواهلهم الأعباء المتعلقة بتوفير المسكن الملائم، الأمر الذي يدخل السرور والبهجة على قلوبهم ويتيح لهم الانطلاق نحو آفاق أوسع من العطاء في مختلف مجالات العمل والبناء وخدمة الوطن. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الأثر الاجتماعي لهذه الحزمة الإسكانية، فهنالك آثار اقتصادية واستثمارية إيجابية وفي مقدّمتها تنشيط قطاع الإنشاءات، وهو ما سيعود بمردود كبير على حركة البناء في إمارة أبوظبي. وأضاف أن هيئة أبوظبي للإسكان تحرص على تنفيذ أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرامية إلى تطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة تساهم بشكل فاعل في بناء مجتمع متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة ضمن بيئة آمنة مستقرة. وأشار إلى أن آلية العمل التي تتبعها هيئة أبوظبي للإسكان تراعي الربط مع مشاريع البنية التحتية والمرافق الخدمية، وذلك بهدف بناء مجتمعات سكنية متكاملة في جميع مناطق إمارة أبوظبي، تماشياً مع الهدف الرابع لخطة أبوظبي، والذي يندرج ضمن قطاع التنمية الاجتماعية بعنوان تنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لأفراد المجتمع، حيث تقوم الهيئة بدور الجهة المنسقة لهذا الهدف، وهو توفير المسكن الملائم في ظل نظام مستدام.

مشاركة :