عقدت الميليشيات الحوثية صفقات سرية مشبوهة مع إسرائيل وباعت هذه الميليشيات الإرهابية القضية الفلسطينية في السوق في الوقت الذي كانت تضعها شعاراً لها، حيث استغلت القضية الفلسطينية وحولتها إلى شعارات دعائية للمتاجرة بها لاستقطاب أعداد كبيرة من المقاتلين السذج الذين انطلت عليهم هذه الأكاذيب من خلال التغرير بهم والزج بهم في جبهات القتال باعتبار أنهم ذاهبون إلى إسرائيل. وقد قامت هذه الميليشيات الحوثية باحتلال منزل الرئيس الراحل ياسر عرفات في صنعاء ونهبت محتواه.. كما استدرجت المراهقين تحت شعارات إلى القدس لقتال الشعب اليمني وليس إسرائيل.. كما اقتحمت الجمعيات والمنظمات الداعمة لفلسطين في المحافظات اليمنية. كما قامت هذه الميليشيات الحوثية الإرهابية بقتل وتشريد الشعب اليمني والزج بهم في السجون تحت شعار الموت لإسرائيل.. كما قامت باعتقال الطلبة الفلسطينيين في الجامعات اليمنية والبعض الآخر قامت بطردهم.من جانب آخر تناقلت المواقع عن مشاهدتها تصاعد أعمدة الدخان في منزل وزير النفط أحمد دارس في حكومة الميليشيات الحوثية الإرهابية بسبب التخزين الكبير للبترول في منزله في صنعاء في ظل أزمة البترول والمشتقات التي يعيشها المواطنون اليمنيون في صنعاء.