قالت مى عبدالحميد الرئيس التنفيذى لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعى وضمان التمويل العقارى، أنه من المتوقع أن تساهم مبادرة البنك المركزى لدعم نشاط التمويل العقارى فى تحقيق تحسن على مستوى حصول متوسطى الدخل على وحدات سكنية أفضل، مثلما يحدث فى مبادرة محدودى الدخل التى يتولى الصندوق العمل بها.وأوضحت مي عبدالحميد لــ"صدى البلد"، أن المبادرة الحالية عبارة عن استمرار للمبادرة التى تم طرحها فى 2014 واستمرت نحو 4 سنوات لدعم حصول محدودى ومتوسطى الدخل على مسكن، وللاسف لم يتم الاستفادة منها بشكل جيد على مستوى متوسطى الدخل حيث لم يستفد من المبادرة السابقة إلا عدد محدود للغاية يقدر بنحو 3500 عميل أو أكثر قليلا وهو رقم متواضع للغاية.وتابعت الرئيس التنفيذى لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعى، أن التمويل العقارى بشكل عام هو الشكل الأنسب لحصول المواطنين من الفئات المختلفة على وحدة سكنية مناسبة نظرا لأنه يتيح تمويل الوحدة مقابل نسبة لا تزيد عن 40% من الدخل الشهرى للمواطن، وهو أمر مقبول لكثير من الفئات نظرا لأنهم يقتطعوا بالفعل ما بين 20% إلى 40% لأغراض السكن سواء تمليك أو ايجار.وأشارت إلى أن المبادرة الجديدة لم يتم الكشف عن كل تفاصيلها باستثناء المبلغ المتاح له وهو 50 مليار جنيه وهو جيد للغاية ومع إعلان ضوابط تنفيذها ستشهد إقبال أكبر من المواطنين عليها.