يأمل نادي الوداد البيضاوي في استغلال تفوقه التاريخي على الترجي التونسي  في كل المواجهات الأفريقية والعربية بينهما، و تكرار إنجاز بعض الأندية المغربية التي رسمت تفوقها الكبير أمام الترجي وعلى ملعب الأخير. وبين سعيه للثأر من خسارة نهائي 2011 لمسابقة عصبة أبطال أفريقيا والظفر باللقب الثالث في تاريخه لهذه المسابقة، سيحاول الوداد محاكاة إنجاز غريمه التقليدي الرجاء الذي أسقط الترجي في المسابقة  نفسها على ملعب المنزه قبل 20 سنة وعاد باللقب للدار البيضاء. تتفوق الأندية المغربية في مواجهاتها أمام الأندية التونسية في المباريات النهائية بنحو 6 تتويجات لصالحها مقابل 4 ألقاب لتونس. ويتساوى الرجاء مع المغرب الفاسي بلقبين،  فيما حقق كل من الكوكب المراكشي والفتح الرباطي لقبًا واحدًا، بينما تحصلت الكرة التونسية على 4 ألقاب في مواجهة الفرق المغربية في المحطات النهائية منها 3 ألقاب توج بها نجم الساحل ولقب واحد للترجي. ويأمل الوداد أن يكون النادي المغربي الرابع الذي يعود باللقب من تونس، وتحديدا من ملعب رادس بعد إخفاقه السابق في مناسبتين واحدة قارية والثانية عربية. حضر اسم الترجي التونسي في 3 مناسبات توجت خلالها الفرق المغربية بألقاب أفريقية مختلفة، بداية بالرجاء البيضاوي الذي توج أمامه سنة 1999 بكأس عصبة أبطال أفريقيا، ومرورًا بالمغرب الفاسي الذي فاز عليه في نهائي السوبر سنة 2011، وكلتا المباراتين كانت على ملعب الترجي. وكان التتويج الثالث من نصيب الرجاء أمام الترجي في الدوحة، قبل شهرين في السوبر الأفريقي. وعلى عكس الترجي يمثل نجم الساحل عقدة حقيقية للأندية المغربية أفريقيا بعدما توج أمامها بـ3 ألقاب كان أغلبها في كأس الكونفيدرالية.