نوه عدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية ورجالات الثقافة والسياسيين، من ضيوف المملكة المشاركين في القمم الثلاث "الخليجية والعربية والإسلامية" في رحاب مكة المكرمة، مشيرين إلى أنها متميزة زماناً ومكاناً، حيث يأتي عقدها في العشر الأواخر الفضيلة من شهر رمضان، وبجوار بيت الله العتيق من أجل جمع كلمة الأمة وتوحيد صفها، في هذا الوقت الذي يشهد ظروف وصراعات تواجهها المنطقة، وفي مقدمتها ما تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من تهديدات لأمن المملكة والدول العربية والإسلامية.وأبرزوا دور المملكة الريادي في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وبما تقدمه، ممثلة بوزارة الإعلام من تسهيلات لهم لنقل وتغطية هذه القمم المهمة ، نظرًا لما تمر به المنطقة من تحولات جذرية سياسيًا واقتصاديًا ، الذي يعكس تأثير تلك التحولات على العالم أجمع، مشددين على أن استضافة المملكة للقمم الثلاث تهدف إلى وحدة الصف العربي والإسلامي، لافتين إلى ما تقدمه المملكة العربية السعودية من جهود متواصلة لخدمة الإسلام وقضاياه.من جانبه ثمن رئيس جريدة الشرق اللبنانية عوني الكعكي، الجهود والتسهيلات التي قدمتها وسخرتها وزارة الإعلام للإعلاميين المشاركين في نقل أعمال هذه القمم التي تأتي لتوحيد الصف العربي والتضامن الإسلامي ، والتي يترقب العالم باهتمام بالغ ما ستسفر عنه نتائجها وما تخرج منها من قرارات تعزز التوافق العربي والإسلامي حيال قضايا المنطقة.بدورها أشادت مراسلة قناة "LBCI" اللبنانية رنيم بوخزام، بالجهود التي بذلت لتنظيم القمم الثلاث في الوقت نفسه في مدينة مكة المكرمة ، متمنية أن تأتي النتائج بالمزيد من الأمن والاستقرار والهدوء للدول العربية.وقالت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية ، الدكتورة بدرة بنت أحمد قعلول: "إن انعقاد القمم الثلاث في مكة، وبهذا التوقيت، يعكس حجم التحدي والرهانات التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية في خضم التحولات الجيواستراتجية ، والصراعات القائمة حول التموقع وقيادة المنطقة، وهي ذات دلالة هامة وتأتي في وقت حرج تمر به المنطقة العربية، بل وتعتبر بادرة تؤكد دور المملكة العربية السعودية تجاه القضايا العربية لاحتواء تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية على حدٍ سواء".ونوه رئيس تحرير قناة جيو الفضائية بجمهورية باكستان الإسلامية ، حامد مير ، بالتسهيلات التي تقدمها وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية لممثلي كافة وسائل الإعلام العربية والدولية المسموعة والمقروءة والمرئية ، لينقلوا وقائع وأعمال هذه القمم بكل احترافية ومهنية عالية ، والتي تسعى نحو العمل على إيجاد توافق كامل بشأن العديد من الموضوعات الهامة التي سيناقشها القادة والتوصل إلى رؤيا وحلول لها.وأبرز الكاتب الإعلامي محمد بن منصور الساعد ما قدمته المملكة العربية السعودية من جهود متواصلة لخدمة الإسلام وقضاياه ، وما يدلل عليها عقدها القمم الثلاث التي تأتي لتوحيد الصف العربي والتضامن الإسلامي والتي يتطلع إليها جميع المسلمين والعرب والخليجيين لوحدة الصف وجمع الكلمة ووقاية الأمة من الشرور والفتن.
مشاركة :