أوصى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، بطاعة أولي الأمر في صالح الأمور، في الغيبة والحضور، وأن يشُدُّوا من أَزْرِهم، ويعَزِّزوا أمرهم.وأكد «السديس» خلال خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان، بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه ينبغي على المسلمين أن لا يُنْصِتوا للأبْوَاقِ النَّاعِقَة، أصحاب الوجوه البائقة، والأفكار الهَدَّامة النافقة، الذين يَسْعَوْن في الأرض فسادًا، ويحسبون السراب ماءً فلعلهم يفطمون أنفسهم عن مَرَاضِعِ الفِتَنِ، وَمَرَاتِعِ الأَفَنِ والعَفَن.وأضاف: ولنطالع العالم بأعظم مِنْهَاج، به تَسْعَد الشُّعوب والأمم وتُسَاس؛ فالإسلام بوسطيته واعتداله هي الأنموذج الحق الأفضل، والمثال الأكمل لتطبيق العدل والوِئَام، والسِّلْم والسلام بين جميع الأنام، فقال الله تعالى: « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ».
مشاركة :